كروان الإذاعة.. محطات في حياة القارئ الشيخ عبد العظيم زاهر
تحل علينا اليوم الأحد ذكرى وفاة الشيخ القارئ عبدالعظيم زاهر، أحد أشهر قراء القرآن الكريم وأحد أعلام دولة التلاوة القرآنية ليس في مصر وحدها ولكن على مستوى العالم، حيث رحل زاهر عن عالمنا في 5 يناير عام 1971.
محطات في حياة القارئ الشيخ عبد العظيم زاهر
ويقدم القاهرة 24، أبرز المحطات والمعلومات عن الشيخ عبدالعظيم زاهر في ذكرى وفاته، وهي كالتالي:
وُلد يوم الاثنين 22 فبراير 1904.
من قرية مجول التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية.
حفظ القرآن الكريم مبكرًا وعمره لم يتجاوز الثامنة.
التحق بالإذاعة سنة 1936.
اختير قارئًا بمسجد محمد علي حتى قيام ثورة يوليو.
انتقل بعدها إلى مسجد صلاح الدين.
أطلق عليه الشيخ أبو العينين شعيشع لقب "مزمار من مزامير آل داود".
كان الإذاعي محمد فتحي يُسميه "كروان الإذاعة".
قرأ القراءات على الشيخ خليل الجنايني.
ربطته علاقة صداقة قوية بالشيخ محمد رفعت.
تم منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى بعد وفاته.
أصدرت إمارة عجمان طابعًا بريديًا يحمل صورته تكريمًا له.
كان أحد أعلام دولة التلاوة القرآنية في مصر.
رحل عن عالمنا عام 1971.
على جانب آخر، أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف إحياء ذكرى وفاة القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد - أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن الكريم في العالم الإسلامي - بنشر عدد من المقاطع الصوتية وسيرة مختصرة لحياته.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن الشيخ الراحل سيظل نموذجًا يُحتذى به في حسن الأداء وجمال الصوت، تاركًا إرثًا خالدًا للأجيال القادمة.
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، المولود في عام 1927م بقرية المراعزة بمحافظة قنا، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وعُرف بصوته الفريد وأدائه العذب الذي جمع بين الإتقان والإحساس؛ ما جعله يحظى بشهرة عالمية، ولقب بـ "صوت مكة".