مخاوف بشأن صحة الملك تشارلز تثير شائعات التنازل عن العرش.. ما القصة؟
مر الملك تشارلز الثالث المصاب بالسرطان، بـ حالة عاطفية نادرة خلال زيارة أجراها إلى الكنيسة، وهذه اللحظة أثارت شائعات عن إمكانية تنازله عن العرش، مما يجعل المشهد يكتسب دلالات جديدة عن مستقبل الملكية البريطانية.
مخاوف بشأن صحة الملك تشارلز تثير شائعات التنازل عن العرش
خلال وجود في كنيسة القديسة مريم المجدلية في نورفولك، ظهر الملك تشارلز منزعجًا بشكل واضح خلال حديثه مع القس بول ويليامز.
وأشار شهود عيان إلى أن الملك تشارلز، الذي عادة ما يكون هادئا ومبتهجا في المناسبات العامة، تم رؤيته وهو يضع رأسه بين يديه خلال المحادثة.
ووفقًا لمجلة New Idea، فالملك تشارلز كان عاطفيًا بشكل واضح، وكان يضع رأسه بين يديه، وكان القس قلقًا بشكل واضح.
وفي العموم، يكون الملك تشارلز سعيدًا عندما يكون في الكنيسة يوم الأحد، لكن مظهره المهموم أثار المخاوف المتزايدة بشأن صحة الملك وقدرته على مواصلة أداء واجباته الملكية.
وبعد تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي، يتلقى الملك تشارلز العلاج مع الحفاظ على مسؤولياته كملك، ويشير مقربون من العائلة المالكة إلى أن صحة الملك تؤثر عليه بشكل سلبي، مما أدى إلى ظهور همسات مفادها أن فترة حكمه قد تكون أقصر من المتوقع، ومساعدي تشارلز كانوا يتابعون حكمه يوما بيوم منذ أشهر.
والمستشارين المقربين من الملك تشارلز يستعدون لاحتمال انتقال السلطة، وتركزت المناقشات على أفضل السبل للتعامل مع مستقبل النظام الملكي في حال قرر الملك تشارلز التنحي عن العرش.
انتقال السلطة لأمير ويليام
وفي حالة تنازل الملك تشارلز عن العرش، فإن ابنه ووريثه الأمير ويليام يُنظر إليه على أنه خليفته، وكان أمير ويلز مشاركًا منذ فترة طويلة في الواجبات الملكية وحظي بدعم شعبي، مما جعله مرشحًا قويًا لتولي العرش.
وبينما يواجه الملك تشارلز تحديات تتعلق بصحته ومنصبه، فإن احتمال التنازل عن العرش يثير حالة من عدم اليقين والأمل في انتقال سلس للسلطة.
