أكبر محتوى في مصر.. تفاصيل “أطلس الأوقاف” الذي يضم الممتلكات على مستوى الجمهورية (صور)
يعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعد قليل، انتهاء أطلس الوقف الذي يضم الحصر النهائي لمال الوقف بجميع أنحاء الجمهورية.
وأكد وزير الأوقاف في وقت سابق أن هيئة الأوقاف المصرية بالتنسيق مع كل من الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف بوزارة الأوقاف المصرية ووزارة الاتصالات وهيئة المساحة المصرية ومناطق هيئة الأوقاف على مستوى الجمهورية، انتهت من مرحلة حصر وتوثيق جميع أعيان الوقف بعد رفعها مساحيا.
وقال الوزير إن ممتلكات الأوقاف يجرى إنزالها فى أطلس الوقف الذي تجرى طباعته بمعرفة هيئة المساحة المصرية.
وأعلن أن وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف بصدد ثورة تصحيحية كبيرة وغير مسبوقة فى التعامل مع مال الوقف واستثمار أعيانه وتحصيل كامل حقوقه، وأنه لا تعامل بعد اليوم مع أي من أعيان الوقف بيعا أو شراءً أو تأجيرا بغير القيمة الحقيقية الحالية السوقية العادلة.
تفاصيل الأطلس
يصدر فى ٨٧ مجلدا ومميكنا إلكترونيا خلال أيام، يضع الوقفيات على خريطة الاستثمار ويعيد ممتلكات مستحقي الوقف، يوثق 114 ألف وقفية تضم نصف مليون فدان، و200 ألف وحدة عقارية بتريليون و37 مليارا.
- يوثق 114 ألف وقفية تشمل 37 ألف قطعة تحت التعدي.
-
أبرز المخالفات وقوع 420 ألف فدان خارج السيطرة ممتدة بـ3 محافظات.
-
حجم الوقف نصف مليون فدان زراعى و200 ألف وحدة عقارية.
-الممتلكات بتريليون و37 مليارا معظمها بشمال الدلتا.
- ترقيم الوقفيات بتسلسل كودى يمنع سرقته.
-
يوضح الصفات الاستثمارية ورفع العائد المالى.
-
يفتح الباب لتقنين 10 آلاف فدان مبانى بسعر سوقى بعدد 37 ألف مخالفة.
-
يعجل بإنهاء 57 مشروعا متوقفة وتأسيس شركات مالية وتنموية.
-
يلى تدشين الأطلس رفع إيجارات الوقفيات بالسعر السوقي.
-
ينهي عصر مغافلة الدولة وسرقة الممتلكات الوقفية.
-
يليه تدشين محفظة مالية للوقف بـ600 مليون بالبورصة.
وقالت هيئة الأوقاف في بيان لها إن هذا الأطلس حدث يضيف للجانب الخيري والاستثماري، أطلس الأوقاف لعام 2019، لتوثيق ممتلكات الأوقاف، والتى تعدى حصرها كحد أدنى بتريليون و37 مليار جنيه مصرى للأصول، ويتزامن ذلك مع إطلاق النسخة الإلكترونية من الأطلس عبر الإنترنت مع ربطه بخريطة الدولة الاستثمارية للمستثمرين المصريين والأجانب.
شكل أطلس الأوقاف الجديد
ويصدر الأطلس الورقى فى مجلدات من الحجم الكبير للقطع الوقفية المختلفة كل منها مسلسلا برقم مسلسل مرتب تصاعديا من أسوان إلى الإسكندرية حتى لا تتفلت حقوق الأوقاف من بين أيديها فى فترة من الفترات، ما إن انفرد أشخاص خربى الذمم بالعمل فى يوم من الأيام، والأطلس الجديد يأتى على غرار أطلس قديم من مجلدين لوجه بحرى وقبلى بحوذة الأوقاف، والجميع يودع منهم نسخا بدار الوثائق والمحفوظات كمخطوطة وكوثيقة تضمن حق الأوقاف على المدى البعيد، ويعد الأطلس الجديد وثيقة تحدد حق الأوقاف وترد ما ليس لها لأصحابه وتحد أزمات الخلاف على أراضٍ متنازع علها مع الأوقاف.
ويتزامن الأطلس الورقي والإلكتروني عبر الإنترنت مع ميكنة خريطة الدولة الاستثمارية، حيث يستعرض الأطلس ورقيا وإلكترونيا الخرائط والرسومات والأشكال لكل من الأراضى الزراعية والقطع العقارية، والجراجات والساحات الخالية، والأراضى الاستثمارية حسب المكان والوصف والشاغلة من عدمه، وتحررها من منتفع من عدمه، ووقوعها تحت يد الهيئة أو تحت يد متعدى، أو تشهد نزاعا، وفى الغالب الممتلكات تقع تحت يد الهيئة مع عدا قطعتين كبيرتين تمتدان فى 3 محافظات امتداد متصل.
الجهات المستفيدة من أطلس الأوقاف
ويستفيد من الأطلس الجديد عدة جهات، أبرزها: الواقفون الذين رحلوا على نية الإنفاق على وجوه البر والخيرات والمستحقين، وقد تبرعوا بمال خاص تديره جهة حكومية لصالح الغير وهم المستحقين، والكل وسطاء، والنتيجة إغاثة وكفالة المستحقين.
تخفيف الضغط المالي عن الدولة
كما تستفيد الدولة من رفع المعاناة عن المستحقين، يتامى وأرامل، ومطلقات، وغارمين، ومرضى، ومساجد، وأولى بالرعاية، وذوى احتياجات خاصة، ودعاة، وعمل دعوى، ومنشآت عامة تبنيها الأوقاف، وإسكان تنشئه الأوقاف ضمن برنامج إسكان الدولة “محدود الدخل – متوسط – فاخر بثمنه”، و25% وجوه بر يمكن الأوقاف من التبرع بقطع فضاء لبناء مدارس ومستشفيات وخدمات، ومستشفيات الدعاة، وأثاث مدرسى، ورفع كفاءة منازل وتنمية قطاعات أولى بالتنمية فى الأطراف والمحافظات النائية.
يضمن مسار التنمية لممتلكات الأوقاف
كما تستفيد الأوقاف وهى جهة الإدارة من تحقيق الهدف الذى تعمل من أجله، وهو مساعدة الفقراء، وتحقيق أرباح أعلى بالمقارنة بالعائد الضئيل الذى تحصله الآن من ممتلكات ضخمة، حيث تحصل مليارا و200 مليون جنيه، من ممتلكات تزيد على تريليون و37 مليار جنيه.
يفتح الباب للاستثمار الداخلى والخارجى
وتأتى الاستفادة المباشرة، وهى: وضوح خريطة استثمارية على أرض مصرية موقوفة للنفع العام، يوضحها الأطلس، حيث يتم تصنيف وحصر الاماكن الجاهزة للاستثمار أو الشراكة للمستثمر الأجنبى والمصرى بسهولة من خلال الرسم وقوائم التصنيف، وكان أبرزها وأولها طلب تقدمت به شركة خدمات طبية قائمة على شراكة بين مؤسستين عربية وألمانية لتخصيص 20 قطعة أرض لإنشاء 20 مستشفى على أرض الأوقاف مع الحفاظ على الملكية وضمان عائد ثابت وكبير للوقف.
أول خطوة منتظرة بعد الأطلس
يتزامن مع إطلاق الأطلس 3 إجراءات تعد ثورة في رفع عائدات الوقف، وهي: استكمال خريطة الدولة الاستثمارية للاستفادة القصوى من الأصول المعطلة وتحقيق أعلى ربح ممكن، وإقرار قانون تنظيم هيئة الأوقاف الذى يضمن إدارة أمثل وعائد أكبر، وتأسيس شركات والشراكة مع الغير، ودخول عالم البورصة بموجب محفظة مالية تؤسس من ريع الوقف وليس الأصول بقيمة 600 مليون جنيه لشراء أسهم شركات ومضاربة، ودخول معاملات مالية حديثة، وكذلك إقرار الملحق المالي الذي يشمل اللوائح المالية ورفع قيمة إيجارات الأراضي الزراعية والأعيان، والعقارية والإدارية بالقيمة السوقية وتزايدها سنويا ما يمثل مضاعفة العائدات بشكل ضخم، وكذلك تسوية المخالفات على الأراضى التى تحولت من زراعى إلى مبانٍ، ويشكل هذا العنصر عائد عملاق لإمكانية بيع ما يقارب من 5 آلاف فدان أرض تقسيم مبانٍ، ومساحة تقارب ذلك لبيوت وقفية فى عزب متناثرة تجنى عائد عملاق، ويشمل الملحق معالجات مالية ويضيف مساحة لتأسيس شركات وتوقيع شراكات ودخول أنشطة جديدة أبرزها شركات المقاولات والأمن والحراسات والأوراق المالية.
مشروعات يضفها الوقف بموجب الأطلس الداعم لزيادة العائد
وأعلنت وزارة الأوقاف عن العثور على أطلس طُبع سنة 1924م، خاص بجميع الأوقاف الأهلية والخيرية بالوجه القبلى، وآخر للوجه البحرى، وتم وضع نسخة إلكترونية منه تحت نظر لجنة حصر ممتلكات الأوقاف وقامت لجنة حصر أراضى الأوقاف ستقوم بتحديث هذه الخرائط للوجهين القبلي والبحري.
حجم الحصر الذى يقدمه الأطلس
“ويحد أطلس الأوقاف، الورقي بمجلداته الـ60، ونظيره الإلكترونى والذى يمثل منصة على الإنترنت تصف وتقدم حصرا، وتوثيق، وتصنيفا لممتلكات مليارية، هى كالتالى: 114 ألف قطعة وقفية ما بين أراضٍ زراعية وفواكه، وعقارية وإدارية، بحجم 500 ألف فدان أطيان زراعية، وجناين، وأرض محصولية، منها تحت يد الهيئة 110 آلاف فدان زراعى محصولى وخضر لصغار الزارعين، ومعظمها بوجه بحرى، وتشمل 48 ألف فدان بشرق العوينات، منها 20 ألف فدان تزرع و28 متوقفة حفاظا على المورد الجوفى، ويضاف إليها 7 آلاف فدان فواكه وحدائق أبرزها مزرعتى رمسيس وإنشاص المنتزع ملكيتهما من أسرة الملك فاروق، وتشمل الممتلكات جزء يشمل نزاع مع محافظات كفر الشيخ ودمياط والدقهلية فى قطعتى وقف إحداهما عملاقة تمثل ثلثى ممتلكات الأوقاف بمساحة 420 ألف فدان وهى وقف مصطفى عبد المنان، وهو وقف ممتد كقطعة واحدة فى الـ3 محافظات ويشمل مدنا كبيرة كرأس البر ودمياط الجديدة وميناء دمياط، ووقف سيدى غانم الأشعرى بكفر الشيخ، حيث تمثل الدلتا الاستحواذ الأكبر على الوقف، يضاف إليها قطعة شرق العوينات.
التعديات 37 ألف حالة تشمل نادى الزمالك و420 ألف فدان
وحجم التعديات قدر بنحو 37 ألف حالة تعدٍ، أبرزها أرض نادى الزمالك على مساحة 90 ألف متر، ومدينة دمياط الجديدة، وميناء دمياط، ووقف سيدى كرير بمساحة 27 ألف فدان بالساحل الشمالى، وتتنازعه هيئة الأوقاف مع هيئة المجتمعات العمرانية ومحافظة الإسكندرية، ووقف مصطفى عبد المنان، بمساحة 420 ألف فدان ممتد فى محافظات الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ وتتنازع الهيئة مع المحافظات الثلاث عليه، فضلا عن أرض ميناء دمياط، والطريق الساحلى ومشروع المنصورة الجديدة المتوقف، وقصور وحدائق خديوية مهملة وقصر الأمير محمد على بالمنيل، وشارع سوق السلاح وفاطمة النبوية، والقصبة الجنوبية للقاهرة الخديوية، وقطع خديوية متعددة وقصور باليونان وقصر حافظ بدوى بكفر الشيخ وجميعها موثقة ومضمنة فى الأطلس وغير مثمنة ماليا لارتفاع قيمتها المالية والتى لا تقدر.
أوقاف خديوية وتراثية بالقاهرة الخديوية واليونان
ويشمل الحصر أوقافًا فى الخارج أبرزها وقف أسرة محمد على باليونان والمدرسة البحرية على بحر إيجه وقصر ومبنى بجزيرة تسس باليونان بمساحة 11 ألف متر، ومجمع معمارى ضخم يعرف باسم “الايمارت” واستخدم كدار إطعام للفقراء بالمجان حتى عام 1923، وتبلغ مساحته حوالى 4160 مترا مربعا، ومنزل محمد على فهو يقع على بعد أمتار من المجمع، على مساحة 330 مترا، ويستخدم المنزل متحفا ومزارا مفتوحا للعامة.
57 مشروعا تنمويا واسكانيا متوقفة تنجزها عائدات يدعمها الأطلس الاستثمارى
وينتظر من سيولة وحركة نقدية واستثمارية كبيرة بالأوقاف بموجب المشروعات التى تتبناها خلال الأشهر القادمة لتطوير العمل بها ووضع خطة وخريطة استثمارية، ما ينعكس على إنجاز 57 مشروعا إسكانيا وتنمويا متوقفية أبرزها: مشروع سما أسوان بمحافظة أسوان، ويتكون من 10 أبراج سكنية بإجمالى 300 وحدة سكنية على مساحة 1.16 فدان، وفى البحر الأحمر بمشروع مدينة الحرفيين بالغردقة، وهو على مساحة 60 فدانًا تقريبًا، وتم تسليم المرحلة الأولى، وتم تنسيق الموقع ليشمل منطقة خدمات استثمارية ومنطقة خدمات مركزية ومنطقة خدمات عامة، ومشروع عروس البحر بالبحر الأحمر، ويتكون من 2 عمارة بإجمالى 44 وحدة إدارية على أرض مساحتها 1800 متر مربع، ومشروع جوهرة القصير بالبحر الأحمر، ويتكون من 10 عمارات على مساحة 7412 مترًا مربعا ومشروع المركز الحضارى بمدينة 6 أكتوبر، وهو عبارة عن مبنى مكون من دور أرضى وميزانين يستخدم كقاعة مؤتمرات، ودورين غرف فندقية ويقام على مساحة 3000 متر مربع، ومشروع عمارة العريش، وهو عبارة عن عمارة سكنية مكونه من دور أرضى و5 أدوار متكررة بإجمالى 50 وحدة سكنية على أرض مساحتها مساحة 1008 أمتار مربعة والمرحلتين الثالثة والرابعة بمشروع مدينة الزهور بالإسكندرية ويتكون من 38 عمارة بإجمالى 3666 وحدة سكنية على مساحة 26 فدانا.
ومشروع زهرة المعمورة الإسكندرية على مساحة 8 أفدنة و7 قيراط بنفس الحالة، ويحتوى على 8 عمارات بارتفاع 11 دورًا علويًا ودور أرضى بإجمالى عدد وحدات 678، وتنفيذ مشروع عمارة هرمل، وهى عمارة سكنية تقع على كورنيش النيل وتتكون من بدروم جراج ودور أرضى محلات و11 دورًا متكررًا سكنيًا بإجمالى 88 وحدة سكنية، فضلا عن عمارة جاردن سيتى بالقاهرة، وهى عمارة سكنية عمارة قديمة ذات طابع كلاسيكى أرضى، و3 أدوار متكررة بشارع رستم بجاردن سيتى، ومشروع مول البستان بالوادى الجديد ،، وهو مكون من مبنى سكنى تجارى مكون من دور أرضى محلات، ودور أول مكاتب ومحلات، و4 أدوار سكنية على أرض مساحتها 660 مترًا مربعًا، وتسليم مشروعات مناطق الخدمات بمشاريع الهيئة بالمدن الجديدة فى مدن بدر والعاشر من رمضان والسادات، ومشروع إسكان الشباب خلف مستشفى الأحرار بالشرقية، ومشروع مضيفة البدراوى وقف أحمد باشا البدراوى بمدينة سمنود بالغربية مبنى سكنى تجارى، ومشروع سوق ماقوسة المنيا، ومشروع برجى الفردوس والنورس بقنا وعدد من الوحدات السكنية 28884 ألف وحدة سكنية بالمحافظات والمدن الجديدة، بالإضافة إلى 10 آلاف وحدة سكنية استثمارى.