إلغاء حظر التجوال.. عبد الفتاح البرهان: أطالب الشعب السودانى باستكمال الثورة معاً (بيان)
طالب الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، من السودانيين استكمال شعارات الثورة معاً، داعياً جميع أطياف المجتمع السوداني إلى حوار وطني شامل.
وأضاف البرهان، خلال ألقاه بيانه على الشعب السودانى، أنه قرر إلغاء حظر التجوال وإطلاق كل سراح المعتقلين أثناء الاحتجاجات بموجب قانون الطوارئ، كما أنه سيتم ملاحقة جميع المسؤولين عن الفساد ومحاكمة كل من تورط في قتل الأبرياء.
وأشار إلى أنه سيتم وقف إطلاق النار في كل مناطق السودان، داعياً الجميع العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية.
وأمر رئيس المجلس الانتقالي السوداني الجديد، بإطلاق سراح جميع الضباط الذين حموا المتظاهرين، داعيًا قوى إعلان الحرية والتغيير للاجتماع، اليوم السبت، في أول قرار له بعد تسلمه منصبه.
أوصيكم بالشريعة.. ماذا دار بين عبد الفتاح البرهان و”البشير” أثناء إلقاء القبض عليه؟
لقاء المعارضة
وقالت سكاي نيوز عربية، إن رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، سيلتقي مع عدد من قوى المعارضة، السبت، بعد أقل من 24 ساعة على تنصيبه رئيسًا للمجلس، خلفًا لعوض بن عوف.
وأوضحت أن البرهان سيلتقي قادة من أحزاب “الأمة القومي، والشيوعي، والمؤتمر السوداني، والناصري، والبعث”، مضيفًا أن هذه المباحثات تهدف إلى بحث “مسألة تشكيل الحكومة المقبلة.
ويأتي ذلك، في وقت أعلن فيه تجمع المهنيين السودانيين، اليوم، أن الاعتصام أمام مقر قوات الجيش في العاصمة الخرطوم، لن ينفض إلا برحيل كل وجوه النظام الحالي، وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وقال التجمع، الذي يقود الاحتجاجات في البلاد منذ أكثر من 4 أشهر، إن “الاعتصام لن ينفض حتى الإسقاط الكامل للنظام، بكل مكوناته الشمولية ورموزه الفاسدة.
مصادرة أملاك
وفى وقت سابق قرر عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني يصدر أوامر بمصادرة أملاك شخصيات في نظام البشير ومحاسبتهم. جاء ذلك في بيان صحفي قال فيه: أصدرت أنا الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أحكاما عسكرية بمصادرة أملاك وأموال أفراد النظام السابق ومحاسبة جميع من كان مشاركا معهم في تبديد المال العام ووضع هذا القرار موضع التنفيذ من تاريخ صدوره.وكشفت مصادر صحفية صباح اليوم السبت لوسائل إعلام سودانية تفاصيل اللقاء الأخير قبل إلقاء القبض على الرئيس المخلوع عمر البشير وتبليغه قرار عزله من قبل الجيش السوداني ممثلة بمن قدم إلى قصره بقيادة المفتش العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح برهان، والفريق أول عمر زين العابدين.
وذكرت المصادر أن المفتش العام للجيش، والفريق أول عمر زين العابدين”منظومة الصناعات الدفاعية” ولواء آخر من الجيش، ذهبوا إلى البشير فجر أمس الأول”الخميس” إلى مقر إقامته، ووجدوه في المسجد الملحق ببيت الضيافة يستعد لأداء صلاة الصبح وفق جريدة الانتباهه.
وأفادت المصادر التى وصفت بالموثوقة أنه بعد صلاة الفجر جلس مبعوثو اللجنة الأمنية العليا إلى البشير وأبلغوه أنّ اللجنة تشعر بخطورة الأوضاع في البلاد ويخشون من خروجها عن نطاق السيطرة، وأنّ اللجنة قررت تولي السلطة لفترة محدودة، وأنّه سيكون تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن البشير قابل الأمر بهدوء، وقال لهم”خير.. فقط أوصيكم على البلاد والشريعة” ! قبل أن ينصرفوا.
وأضافت المصادر أنّ اللجنة الأمنية سحبت الحرس الرئاسي والقوة التي كانت تحرس البشير في مقرّ إقامته، واستبدلتها بأكثر من تسعين عسكريًا يقومون حاليًا بحراسة مقر الإقامة الجبرية للبشير داخل أسوار القيادة العامة للجيش.