ضغوط جديدة على فايزر مع انحسار موجة كورونا الشتوية

كشف خبراء الصحة علامات عن موجة أصغر كثيرًا من حالات الإصابة بـ فيروس كورونا في الولايات المتحدة هذا الشتاء مقارنة بالأعوام السابقة، وهو ما قد يفرض ضغوطا إضافية على شركة فايزر، ويفتح علامة تبويب جديدة لإيجاد النمو من علاجاتها غير المتعلقة بـ فيروس كورونا.
ضغوط جديدة بسبب فيروس كورونا
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، أظهرت البيانات أن حالات الإصابة بـ فيروس كورونا لم تشهد الارتفاع المتوقع، وأوضح خبراء الصحة أن زيارات الطوارئ بسبب الفيروس كانت عند مستويات أقل بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة، وعلى الرغم من أن الشركة توقعت موجة جديدة من الإصابات، إلا أن الأرقام الحالية تشير إلى تراجع واضح، وهو ما يهدد الإيرادات التي تعتمد عليها فايزر لتعويض تراجع مبيعات كورونا.
في قاعة الاجتماعات بمقر فايزر في نيويورك، جلس الرئيس التنفيذي ألبرت بورلا يناقش مستقبل الشركة مع فريقه، كما أن التقارير تشير إلى أن مبيعات باكسلوفيد قد تصل إلى 5.3 مليار دولار هذا العام، لكنها ستتراجع بنسبة 25% العام المقبل، أما اللقاح، فقد فقد الكثير من بريقه، ولم يعد يشكل عامل الجذب الرئيسي كما كان في ذروة الوباء.
موجة جديدة من الفيروس
وأشار المحللون في الأسواق المالية أن المستثمرين باتوا أقل اهتمامًا بأرباح كورونا، وأكثر قلقًا بشأن كيفية تنويع فايزر لمصادر دخلها، الأسهم تتداول الآن عند مستويات منخفضة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه العلماء ظهور متحور جديد قد يعيد رسم المشهد، تتجه أنظار الأسواق نحو فايزر لترى كيف ستعيد ابتكار نفسها، فمع كل موجة جديدة من الفيروس، هناك فرصة، ولكن مع تراجع الإصابات، يبدو أن الشركة بحاجة إلى خطة جديدة للبقاء في صدارة المشهد الدوائي العالمي.