بعد صعود اليمين بألمانيا.. اللاجئون والمهاجرون ليس لهم مكان بالعالم الغربي الجديد
يعتبر ملف الهجرة واللاجئين أول الملفات التي تستند إليها الانتخابات التشريعية والتنفيذية والرئاسية بالعالم الغربي الحديث، الذي في الآونة الأخيرة بات يستقبل أعدادًا كبيرة من المهاجرين واللاجئين القادمين من مختلف الأماكن سواء بسبب سوء الأحوال الاقتصادية في دول العالم الثالث من بينها المكسيك، أو بسبب الحروب وعدم الاستقرار الأمني مثل سوريا.
الحزب اليميني
انتصر الحزب اليميني الشعبوي الألماني في الانتخابات التشريعية المبكرة التي شهدتها ألمانيا خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن الحزب مرشحه فريدريتش ميرتس المستشار الألماني الجديد المرتقب، أشار إلى أنه ينوي فرض قوانين أكثر صرامة على إجراءات قبول اللجوء والهجرة إلى بلاده مرة أخرى.
كما دفع بمشروع قرار غير ملزم يدعو إلى فرض قواعد هجرة أكثر صرامة، مثل ضوابط الحدود وزيادة عمليات الترحيل، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن هذا قد يخرق قانون اللجوء الألماني.
كما أكد: على اللاجئين "غير القادرين على الاندماج" العودة إلى بلادهم.
كما أفادت أليس فايدل مرشحة الحزب اليميني المتطرف الذي يحظى بالمركز الثاني بالبرلمان، بأن أي شخص يحتفل بـ"سوريا حرّة"، لا يوجد لديه سبب للبقاء وأن "عليهم العودة لبلادهم فورًا".
جدير بالذكر أن ألمانيا تحظى بأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الذين فروا ويلات الحرب منذ 2011.
يأتي ذلك بالتزامن مع الإجراءات الصارمة التي اتخذها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، تجاه المهاجرين واللاجئين الذين أسماهم بالكائنات الفضائية المجرمة.
