أحد ضحايا مستريح نجع حمادي: قالنا أنا بتاجر مع ربنا ومش محتاج فلوس| فيديو
قال أحد ضحايا مستريح نجع حمادي، إنه تعرف على الشخص المتهم بالنصب عليهم عبر منشورات مروجة على موقع فيسبوك، موضحًا أنه كان يعمل في إحدى الشركات التي أغلقت وحصل على تعويض مالي منها، وقرر بعدها استثمار المبلغ مع المستريح، ظنًا منه أنه سيكون مصدر دخل ثابت يساعده على تغطية مصاريف المعيشة، قائلًا: دفعت التعويض في سبيل حاجة تسندني على مصاريف البيت ومهاب طلع نصاب وضحك عليا وخسرت كل فلوسي.
ضحايا مستريح نجع حمادي
وأوضح ضحية أخرى من ضحايا مستريح نجع حمادي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أنه علم بالأمر من خلال منشور على تطبيق فيسبوك، مشيرًا إلى أن الشخص الذي يودع أمواله يحصل على ربح شهري قدره 30%، مضيفًا أنه بدأ الاستثمار مع المستريح منذ شهر يوليو الماضي، وانضم إلى تطبيق تليجرام لمتابعة تعليقات الآخرين الذين وضعوا أموالهم، قائلًا: دخلت على تليجرام ووجدت الناس تشكر فيه.
وأشار إلى أن مستريح نجع حمادي كان يحرص دائمًا على نشر منشورات دينية لزيادة ثقة الضحايا فيه، مضيفًا أنه قرر وضع مبلغ ربع مليون جنيه، وحصل على أرباح بسيطة لمدة شهرين، وبعد مرور الشهرين أجل المتهم الأرباح واستولى على جميع الأموال واختفى، قائلًا لهم: أنا بتاجر مع ربنا ومش محتاج فلوس، أنا عايز أساعدكم.
مهاب مستريح نجع حمادي
وفي نفس السياق قال المحامي محمد الغزالي دفاع ضحايا مستريح نجع حمادي، إن المتهم يدعى علاء ويطلق على نفسه مهاب، حيث كان يقوم بنشر إعلانات ممولة عبر فيس بوك وإنستجرام، قائلًا: كان بياخد الفلوس من الناس وبعد شهر يديهم الأرباح بتاعتهم، بحجة أنه بيشتري عقارات وبيستثمر فيها وبيتداول في البورصة المصرية وبيبع أسهم في الذهب والبترول.
وأضاف دفاع ضحايا مهاب مستريح نجح حمادي، أن المتهم بدأ منذ عام 2024 واستدرج الضحايا من خلال نسب أرباح تصل إلى 30%، مشيرًا إلى أنه وصل عدد ضحايا ما يقارب إلى 15 ألف شخص، مردفًا: بدأ يدي الناس أرباح عشان يكسب مصداقية عند ناس تانية وقدر يجمع حوالي 15 ألف شخص على مستوى الجمهورية.
وأشار المحامي إلى أن هناك عدد من الأشخاص حرروا عدة محاضر ضد المتهم في مباحث الإنترنت، موضحًا أن الضحايا في محافظات مختلفة في الصعيد والوجه البحري.
وتعود بداية الواقعة عندما حرر 30 شخصًا محضرًا ضد شخص يدعى علاء. ع يقطن بنجع حمادي ويشتهر باسم مهاب، استولى على أموال 15 ألف شخص على مستوى الجمهورية، حيث أقنعهم بأنه يستثمر هذه الأموال في الاستثمار العقاري والبورصة عن طريق شراء أسهم في الذهب والبترول.
