الكاش هو الحل.. دول شمال أوروبا ترى أن المحافظ وطرق الدفع الإلكترونية تهدد أمنها القومي
بدأت دول شمال أوروبا في التحذير من مخاطر الاختراق الإلكتروني للمحافظ الإلكترونية وطرق الدفع والمعاملات البنكية المعتمدة جميعها على الميكنة، والاتجاه بشكل تدريجي للعودة للكاش.
ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا يشير إلى أن الحياة بدون مال في جيبك ليست المدينة الفاضلة التي كانت تأملها دول أوروبا، حيث أن دول الشمال الأوروبي كانت من أوائل الدول التي تبنت المدفوعات الرقمية، إلا أن الآن، يُنظر إلى الخدمات المصرفية الإلكترونية على أنها تهديد محتمل للأمن القومي.
ما هي مشاكل المحافظ وطرق الدفع الإلكتروني؟
تحذر التقارير الصحفية الأخيرة من الاختراقات التي يمكن أن تحدث للبيانات والأنظمة، بسبب المعاملات البنكية الإلكترونية المختلفة، والتي تقوض من نظام حماية بيانات المواطنين، وتجعل ملفات الشعوب عرضة لأي انتهاك واستخدام خارجي.
وبجانب الأخطاء التكنولوجية، فإن العوامل البشرية مثل الإهمال (العملاء أو الموظفين)، واحتيال الموظفين، والمتسللين، وما إلى ذلك، هي مصدر محتمل للمخاطر التشغيلية للخدمات المصرفية الإلكترونية.
يريد جميع العملاء أن تكون معاملاتهم سرية، ومع ذلك، نظرًا لأن جميع المعلومات متاحة عبر الإنترنت، فهناك دائمًا فرصة لاستعادة شخص ما للمعلومات وإساءة استخدامها. تنشأ المخاطر الأمنية للخدمات المصرفية الإلكترونية أيضًا من تهديدات القرصنة والوصول غير المصرح به إلى أنظمة البنك.
