الأم المثالية بالقاهرة: زوجي توفي وأنا عندي 27 سنة.. ورفضت أتزوج عشان ما أدخلش راجل غريب على بناتي

قالت حنان محمد عبدالحليم، الأم المثالية بمحافظة القاهرة، إنها تفاجأت بخبر فوزها بالمسابقة، موضحة أن زملاءها في العمل هم من قدموا لها في المسابقة، ولم تتوقع فوزها حيث تم تبليغها بخبر الفوز منذ ساعات قليلة.
وأوضحت في تصريحات لـ القاهرة 24، أن زوجها توفي وهي في السابعة والعشرين من عمرها، ولكنها رفضت الزواج مرة أخرى، قائلة: “كان عندي بنتين وولد توفي، ورفضت أن أدخل رجلًا غريبًا على بناتي”.
وتابعت: "توفي زوجي عام 1999، حيث كنت في سن 27 عامًا، وكانت ابنتي الكبرى تبلغ من العمر 8 سنوات والصغرى 6 سنوات"، موضحة: “واصلت كفاحي في الحياة وأصريت على استكمال دراستي، فتخرجت من كلية الحقوق وعملت موظفة بإحدى الجهات الحكومية، وكنت الأم والأب في آن واحد للبنتين”.
وأكملت: “التحقت ابنتي الأولى بكلية الهندسة وتخرجت بامتياز، وتزوجت من زميل لها، والتحقت ابنتي الثانية بكلية الصيدلة وتخرجت وتزوجت من مهندس. وقبل خروجي على المعاش، أصبت بسرطان الثدي وخضعت للجراحة وجلسات العلاج الكيميائي، وأنا في رضا تام بقضاء الله”.
شروط اختيار الأم المثالية
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو للأم لابن من ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلًا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء (يُستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية وهي: شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، وأسوان). كما يجب أن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثنى الابن ذو الإعاقة الذهنية غير القابل للتعليم.
كما يُشترط أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزًا في أحد المجالات (الرياضية، العلمية، الفنية)، ويجب تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم. كما يُفضل تفضيل الأم العاملة، ومرض الزوج، والأرملة، والمطلقة، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة. ويشمل ذلك المشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.