جينيفر لوبيز لم تتجاوز بن أفليك ومستعدة للبقاء عزباء طوال حياتها.. ما القصة؟

بعد قصة حب دامت لسنوات طويلة، بدا أن جينيفر لوبيز وبن أفليك وجدا طريقهما معًا من جديد، حيث فاجآ الجميع بزواجهما في عام 2022 بعد قرابة عقدين من انفصالهما الأول، ولكن، كما هو الحال في كثير من العلاقات، لم تدم سعادتهما الزوجية طويلًا.
جينيفر لوبيز لا تزال غاضبة من شائعات ارتباط بن أفليك بجارنر
في أبريل الماضي، انتقل أفليك من القصر الفخم الذي كان يتشاركه مع لوبيز في بيفرلي هيلز، والذي تقدر قيمته بـ 60 مليون دولار، وبعد أشهر قليلة، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس، ليتم الانفصال رسميًا في يناير، ومع مرور شهرين فقط على الانفصال، يبدو أن كلًا من الطرفين يتعامل مع الأمر بطريقته الخاصة، ولكن بأسلوبين مختلفين تمامًا.

وفي الوقت الذي كثرت فيه الأخبار عن تقارب أفليك مجددًا مع زوجته السابقة، جينيفر جارنر، كان الأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة للوبيز، التي يبدو أنها لا تزال تكافح لتجاوز علاقتها بأفليك، وفقًا لتقرير صادر عن Radar Online.
وأوضحت مصادر مقربة أن الممثلة جينيفر لوبيز تجد صعوبة في المضي قدمًا، حيث تتوق للعودة إلى عالم المواعدة لكنها تواجه مشكلة في العثور على الشريك المناسب، فمعاييرها العالية، إلى جانب مشاعرها العميقة تجاه أفليك، تجعلان من الصعب عليها تقبل فكرة الارتباط بشخص جديد.
ورغم انتشار شائعات عن ارتباطها بعدد من المشاهير، مثل كيفن كوستنر وبريت غولدشتاين، إلا أن لوبيز لم تدخل في علاقة جديدة حتى الآن.
ووفقًا لأحد المصادر، فقد التقت بالفعل بعدد من الرجال، بمن فيهم وكيل أعمالها، ولكنها لم تشعر بأي انجذاب حقيقي، ويبدو أن أحد أكبر التحديات، التي تواجهها هو اعتقادها الراسخ بأن أفليك كان توأم روحها، وهو ما يجعل تجاوز العلاقة أكثر صعوبة بالنسبة لها.
رحلة التعافي العاطفي لا تزال طويلة
رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها لوبيز في عالم الفن والموسيقى، إلا أن حياتها العاطفية لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا لها، خاصة بعد زواجها الرابع الذي انتهى بالطلاق مرة أخرى، والتعامل مع الانفصال ليس بالأمر السهل، ويبدو أن جينيفر ما زالت تحاول إيجاد الطريق الذي يساعدها على المضي قدمًا وبدء فصل جديد في حياتها.