هل يمكن رؤية ليلة القدر كما يتصور البعض؟.. دار الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤالًا ورد لها من أحد المتابعين نصه: هل يمكن رؤية ليلة القدر كما يتصور البعض؟.
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، إن ليلة القدر تعني المغفرة وقبول الأعمال والعتق من النار، والعبادة فيها خيرٌ من عبادة ألف شهرٍ، وفيها تنزل الملائكة إلى الأرض يسلمون على المؤمنين الصائمين، ويستغفرون لهم.
وأوضحت دار الإفتاء: ولفضلها وعظمتها أخفاها الله في العشر الأواخر من رمضان؛ لِيَجِدَّ المسلم في طلبها، ويعمل من أجل الحصول على خيرها، ولذا قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ﴾ [القدر: 2-3].
وواصلت: وليست ليلة القدر كما يتصور البعض، ولكن المقصود هو الاجتهاد في العبادة والاستزادة من عمل الخير من صلاة واستغفار وقراءة للقرآن وطلب الرحمة من الله؛ لأنه يقبل في هذه الليلة ما لا يقبله في غيرها، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وجاءت الأدعية المستحبة في الـ10 الأواخر من شهر رمضان المبارك 2025، كالتالي:
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني. اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دِقَّها وجِلَّها، أولها وآخرها، علانيتها وسرّها. اللهم اجعلني من المقبولين في هذه الليالي المباركة، ووفقني لقيام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا.
- اللهم قربني إليك قرب المحبوبين، وارزقني خشوع القلب، وصفاء النفس، ونور البصيرة. اللهم اجعل لي من كل همّ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية، وارزقني من حيث لا أحتسب.
- اللهم إني أستغفرك من كل ذنب اقترفته، وأتوب إليك توبة نصوحًا. اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فأنت تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
- اللهم ارزقني رزقًا واسعًا طيبًا مباركًا فيه، واغنني بفضلك عمن سواك. اللهم إني أعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك، وأعوذ بك أن أقول زورًا أو أغشى فجورًا، أو أكون بك مغرورًا