الخميس 27 مارس 2025
31°C
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

22 إبريل.. جلسة جديدة لمحاكمة مسؤولي مدرسة ران الألمانية لاتهامهم بتدريس مناهج غير أخلاقية

مدرسة ران الألمانية
حوادث
مدرسة ران الألمانية
الإثنين 24/مارس/2025 - 02:38 م

حددت محكمة الاستئناف المختصة، جلسة جديدة لنظر محاكمة مسؤولي مدرسة ران الألمانية؛ لاتهامهم بتدريس مناهج غير أخلاقية والتحريض على المثلية الجنسية.

أولى جلسات دعوى ضد مدرسة ران الألمانية بالتجمع

وتعود البداية عندما تقدم المحامي أشرف ناجي، وكيلًا عن أحد أولياء الأمور لطالب في إحدى المدارس الخاصة، ببلاغ للنائب العام المستشار محمد شوقي ضد المسؤول عن مدارس "ران" الألمانية بالقاهرة (التجمع الخامس)، متهمًا إياها بتدريس المثلية لطلاب الصف السادس الابتدائي. وأشار البلاغ إلى أن المواد الدراسية تتضمن أفكارًا غير سوية، تدعو إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق، بالإضافة إلى الدعوة إلى المثلية الجنسية، التي تشجع الشاب على الميل لنفس الجنس، والفتاة على الارتباط والميل لنفس الجنس، دون النظر إلى الدين والقيم والأخلاق.

وأردف ناجي في بلاغه بأنه اطلع على كتب الصف السادس الابتدائي، متسائلًا: "فما حال باقي السنوات الدراسية التي تُدرس في هذه المدارس؟" حيث أكد أن ما يُدرس في هذه الكتب المدرسية لأطفالنا في الصف السادس الابتدائي وما بعدها يعد أفكارًا شاذة عن مجتمعنا المصري، وخارجة عن قيمه وأخلاقه وتقاليده وعاداته. وأضاف أن هذه المواد الدراسية تخالف تعاليم الإسلام، الذي هو الدين الرسمي للدولة، بل وتخالف جميع الأديان السماوية، فليس هناك ديانة تدعو إلى الخطيئة والرذيلة، أو إلى إتيان الرجال من دون النساء، أو ارتباط النساء ببعضهن البعض، أو الزواج من نفس الجنس. بل إن جميع الأديان تدعو إلى القيم والأخلاق، والحفاظ على الأسرة، وصلة الرحم، وحسن الخلق.

واستكمل البلاغ بأن ما تقوم به المدرسة الخاصة من تدريس مواد دراسية غير سوية للصغار يعطي المبرر للبنات والأطفال والشباب في الارتباط ببعضهم البعض، بل والتقارب الجنسي بينهم، مما يخالف الآداب والأخلاق وتعاليم الدين وقيم وعادات وتقاليد المجتمع. وأكد أن هذا الأمر يبتعد عن الطريق القويم في تكوين أسرة هادئة ومستقرة، ويعد أمرًا مشينًا في المجتمع المصري والمجتمعات الإسلامية بشكل عام. وأشار إلى أن هذه الدروس التي تحتوي على أفكار شاذة تدعي أن مثل هذه الأمور في المجتمعات الغربية سهلة وعادية وأفضل من مجتمعنا الشرقي، وهو ما يُعد تحسينًا للخطأ ويُعتبر ارتكابًا جريمة وفقًا للقانون، مثل ممارسة البغاء والفجور.

تابع مواقعنا