متى يصبح شد البشرة والعلاجات التجميلية غير ضرورية؟ .. تعرف على التفاصيل
يسعى الكثيرون للحفاظ على بشرة مشدودة وشابة، مما يدفعهم إلى التفكير في العلاجات التجميلية، مثل شد الوجه، سواء كانت جراحية أو غير جراحية، ومع ذلك، فإن اتخاذ هذا القرار يتطلب مراعاة عدة عوامل مهمة، من بينها العمر، إذ يلعب دورًا أساسيًا في تحديد مدى فعالية هذه الإجراءات، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
رأي الخبراء في العمر المناسب لشد الوجه
ووفقًا لـ الدكتور ديفيد شافر، جراح التجميل المعتمد في نيويورك، فإن العلاجات الجراحية مثل شد الوجه تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا، وخلال هذه الفترة، تبدأ علامات الشيخوخة بالظهور بوضوح، مثل التجاعيد وترهل الجلد، مما يجعل النتائج أكثر طبيعية ومرضية.
أما قبل سن الأربعين، فقد يكون من المبكر اللجوء إلى الجراحة، نظرًا لأن البشرة لا تزال تحتفظ بمرونتها وقد تستجيب بشكل جيد للعلاجات الأقل تدخلًا، مثل حقن الفيلر أو البوتوكس، وإجراء عمليات شد الوجه في عمر مبكر قد يؤدي إلى نتائج غير طبيعية أو مظهر اصطناعي.
خيارات غير جراحية لمن هم دون الأربعين
بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا ويرغبون في تحسين مظهر بشرتهم دون اللجوء إلى الجراحة، هناك العديد من البدائل الفعالة، ومنها:
العناية بالبشرة، اتباع روتين يومي منتظم يشمل الترطيب واستخدام واقي الشمس يساعد في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة.
العلاجات غير الجراحية، مثل التقشير الكيميائي، التقشير الدقيق للجلد، أو جلسات الليزر، والتي يمكن أن تقدم تحسينات ملحوظة دون المخاطر المرتبطة بالجراحة.
نمط حياة صحي، يشمل تناول غذاء متوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين، مما يساهم في الحفاظ على صحة البشرة ومظهرها الشاب.
