بوليتيكو: مستشار الأمن القومي الأمريكي مهدد بالتنحي عن منصبه بعد تسريب خطة الحرب على الحوثيين
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لصحيفة بوليتيكو، إنهم منخرطون في محادثات متعددة مع موظفين آخرين في الإدارة حول ما يجب فعله مع مستشار الأمن القومي مايك والتز، بعد التقرير الذي يفيد بأنه أدرج عن غير قصد رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري جولدبرج في محادثة خاصة تناقش ضربة عسكرية على الحوثيين.
مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لصحيفة بوليتيكو: نصف المسؤولين يقولون إنه لن ينجو أبدًا أو لا ينبغي أن ينجو.. وقد طرح مساعدان رفيعا المستوى في البيت الأبيض فكرة استقالة والتز لمنع الرئيس من الوقوع في موقف حرج.
وتابع: كان من التهور عدم التحقق من هوية المشاركين في المحادثة.. كان من التهور إجراء تلك المحادثة عبر سيجنال.. لا يُمكن أن يكون مستشار الأمن القومي متهورًا.
وقال شخص مطلع على تداعيات الأمر إن ترامب تحدث مع والتز بشأن هذه المسألة، والبيت الأبيض، في الوقت الحالي، يقف إلى جانبه، بينما كشف مسؤول رابع في البيت الأبيض إنهم على دراية بضغوط داخلية تُمارس على والتز للاعتراف بخطئه، مما قد يعني استقالته.
لكن المسؤول قال إن مصير والتز يعتمد إلى حد كبير على رأي ترامب الشخصي في الأمر، مشيرا إلى تورط مسؤولين آخرين في الإدارة في محادثة سيجنال أيضًا.
وتلقى رئيس تحرير مجلة أتلانتيك جيفري جولدبرج، طلبًا للانضمام إلى تطبيق سيجنال وهو تطبيق مراسلة مشفّر، من شخص يُدعى مايك والتز، في 11 مارس، وفقًا للمنشور، ثم انضم إلى محادثة جماعية أُطلق عليها "مجموعة صغيرة من أنصار الحوثي" مع ما بدا أنه مسؤولين كبار آخرين في الإدارة، بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وآخرون.
