جيش الاحتلال يؤكد اغتياله للصحفي حسام شبات.. ويزعم انتماءه لكتائب القسام

زعم أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الصحفي حسام شبات، الذي استشهد أمس الاثنين في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، كان ينتمي إلى حركة حماس الفلسطينية، وعمل كعنصر في صفوف كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في مزاعمه بمنشور له على موقع التواصل الاجتماعي إكس، أن حسام شبات شغل عنصر قنص في كتيبة بيت حانون التابعة لحماس، إلى جانب توظيفه صحفيًا في قناة الجزيرة.

وتابع أنه في شهر أكتوبر 2024 كشف جيش الاحتلال والشاباك انتماء شبات الواضح إلى الجناح العسكري لحماس حيث تم نشر وثائق داخلية لحماس أثبتت خضوعه لعملية تأهيل عسكرية في صفوف كتيبة بيت حانون في العام 2019، وأنه خلال الحرب شارك شبات في تنفيذ عمليات ضد قوات جيش الاحتلال.
واستشهد الصحفي الفلسطيني حسام شبات، في قصف إسرائيلي استهدف سيارته بقطاع غزة أمس الاثنين.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 208 شهداء، بعد استشهاد شبات.
ونشرت صفحة الصحفي الفلسطينية بقطاع غزة حسام شبات على موقع التواصل الاجتماعي إكس رسالة منسوبة إليه أوصى بنشرها بعد استشهاده إثر غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
رسالة حسام شبات الأخيرة
وجاء نصر الرسالة -مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية- كما يلي:
إذا كنتم تقرأون هذا، فهذا يعني أنني قُتلت - على الأرجح مستهدفًا - على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عندما بدأ كل هذا عندما كنت في الـ 21 من عمري فقط طالبًا جامعيًا لديه أحلام كأي شخص آخر، على مدار الـ 18 شهرًا الماضية كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي، وثّقت الأهوال في شمال غزة دقيقة بدقيقة، مصممًا على أن أُظهر للعالم الحقيقة التي حاولوا دفنها. نمت على الأرصفة، وفي المدارس، وفي الخيام أينما استطعت، كان كل يوم معركة من أجل البقاء، تحملت الجوع لشهور، ومع ذلك لم أفارق شعبي أبدًا.
وأضاف: واللهِ لقد أدّيت واجبي كصحفي؛ خاطرت بكل شيء لأنقل الحقيقة، والآن، أخيرًا استرحت وهو أمر لم أعرفه خلال الـ 18 شهرًا الماضية، فعلت كل هذا إيمانًا بالقضية الفلسطينية، إذ أؤمن أن هذه الأرض لنا، وكان أسمى شرف في حياتي أن أموت دفاعًا عنها.
واختتم: أسألكم الآن لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة، لا تدعوا العالم يُشيح بنظره عنها، استمروا في النضال، واستمروا في رواية قصصنا حتى تتحرر فلسطين.
— للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة.