ألكسندر لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية رئيسًا لبيلاروسيا
أدى ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء 25 مارس، اليمين الدستورية رئيسًا لبيلاروسيا في ولاية رئاسية جديدة، بعد فوز كبير بالانتخابات الرئاسية التي جرت في يناير الماضي، وأُقيمت مراسم التنصيب في قاعة الاحتفالات الكبرى، أكبر قاعة في قصر الاستقلال بـ بيلاروسيا.
وحسب ما نشرته وكالة أنباء بيلاروسيا، دُعي أكثر من 1100 شخص لحضور الحفل، وقبل دقائق من وصول ألكسندر لوكاشينكو، رُفع علم جمهورية بيلاروسيا وراية رئيس جمهورية بيلاروسيا.
وفي بداية الحفل، أُحضر دستور جمهورية بيلاروسيا إلى قاعة الافتتاح على وقع موكب مهيب، وافتتح الحفل رئيس اللجنة المركزية للانتخابات، إيغور كاربينكو، مُعلنًا أن ألكسندر لوكاشينكو انتُخب رئيسًا للبلاد بإرادة شعب بيلاروسيا، عبر انتخابات حرة وديمقراطية.
ألكسندر لوكاشينكو يؤدي اليمين الدستورية
ووضع ألكسندر لوكاشينكو يده اليمنى على الدستور، وأدى اليمين الدستورية باللغة البيلاروسية: عند تولي منصب رئيس جمهورية بيلاروسيا، أقسم رسميًا أن أخدم شعب جمهورية بيلاروسيا بإخلاص، وأن أحترم وأحمي حقوق وحريات الإنسان والمواطن، وأن ألتزم بدستور جمهورية بيلاروسيا وأحميه، وأن أؤدي الواجبات العالية الموكلة إلي بطريقة مقدسة وضميرية.
وبعد ذلك، عُزف النشيد الوطني البيلاروسي، ووقّع الرئيس على وثيقة أداء اليمين، ثم سلّم رئيس اللجنة المركزية للانتخابات ألكسندر لوكاشينكو شهادة رئيس جمهورية بيلاروسيا.
وقال لوكاشينكو في خطابه: بتولي منصب رئيس الدولة، أتحمل على عاتقي مسؤوليةً كبرى، وهي خدمة الشعب البيلاروسي بإخلاصٍ وصدق، هذا الشعب البطل، إنه شرف عظيم ومسؤولية عظيمة وواجب مقدس، أتعهد لكم بأن تبقى المصالح الوطنية وأمن الوطن والشعب على رأس أولوياتي في عملي، وطوال هذه السنوات، بنينا دولتنا معًا، وعززناها، تدريجيًا، بنينا نظام أمن وطني من الصفر، معًا، حوّلنا قواتنا العسكرية إلى درعٍ منيع يحمي العمل السلمي للشعب البيلاروسي، وسدٍّ منيعٍ في وجه أي معتدٍ.
وأضاف: البيلاروسيون أمة مسالمة، وبيلاروسيا بلدٌ مُحبٌّ للسلام، ندعم نظامًا عالميًا عادلًا، ونسعى إلى حل أي مشاكل بالحوار، وخلال سنوات السيادة والاستقلال، اختبرنا مرارًا وتكرارًا، وأثبت كلٌّ منكم وطنيته وولائه للقسم والوطن، اليوم، نحن متحدون كما لم نعهدها من قبل، وسنواجه بكل تأكيد تحديات العصر، كما فعل أبطالنا القدامى قبل ثمانين عامًا حين حققوا النصر العظيم للوطن، تمامًا كما فعلنا نحن ومن تقاعدوا.
