الفارس الأسود.. حقيقة أم مجرد أسطورة فضائية؟

لطالما راودت البشرية تساؤلات عن إمكانية وجود كائنات فضائية خارج كوكب الأرض، ومن بين أكثر الألغاز الفضائية إثارة للجدل الفارس الأسود، وهو جسم غامض يُعتقد أنه يدور حول الأرض منذ أكثر من 10،000 عام، مؤخرًا، ظهرت صور جديدة لهذا الجسم، مما أعاد إشعال الجدل حول حقيقته، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا.
القصة وراء أسطورة الفارس الأسود
تعود جذور هذا اللغز إلى عام 1899، عندما زعم العالم الشهير نيكولا تيسلا أنه التقط إشارات غامضة لم يتمكن من تفسيرها، وافترض أنها قد تكون قادمة من كائنات فضائية، وفي وقت لاحق، سجل المهندس النرويجي يورجن هالس أصداءً راديوية غير مبررة، مما عزز الشكوك بوجود جسم فضائي مجهول يحوم في مدار الأرض.

وفي عام 1960، رصدت الولايات المتحدة جسمًا غير معروف في مدار غير مألوف، مما أثار تكهنات بأنه قمر صناعي أُطلق من قبل جهة غير معلومة، ومع ذلك، لم تكن هناك أدلة واضحة تؤكد هذه الفرضية.
وفي عام 1998، التقط مكوك الفضاء "إنديفور" صورًا لشيء غامض في الفضاء، لكن وكالة ناسا أوضحت لاحقًا أن الجسم لم يكن سوى قطعة من بطانية حرارية فقدتها إحدى البعثات الفضائية.
هل هناك دليل على وجود أجسام فضائية غامضة؟
ومع تقدم التقنيات، ظهرت العديد من الصور لأجسام مجهولة الهوية في الفضاء، بعضها يعود إلى فترات تسبق عصر الفضاء، مما أعاد التكهنات عن وجود كائنات أخرى تراقب كوكبنا، ورغم ذلك، تؤكد وكالة ناسا أن جميع هذه الادعاءات تفتقر إلى أدلة علمية قاطعة، ولا يوجد حتى الآن أي مؤشر موثوق يؤكد وجود حضارات خارج كوكب الأرض.
وبين الشك واليقين، يبقى الفارس الأسود واحدًا من أكثر الألغاز الفضائية إثارة للجدل، مستمرًا في تغذية فضول البشر عن أسرار الكون.