تعرف على تأثير ارتفاع درجات الحرارة على صحة الكلى
تلعب الكلى دورا أساسيا في الدفاع عن الجسم ضد آثار الإجهاد الحراري، ومع ذلك يمكن أن تتضرر من الحرارة المفرطة، ويمكن أن تسبب موجات الحرارة تلفا حادا في الكلى واختلال التوازن بالكهرباء وحصى الكلى والتهابات المسالك البولية، ومع تزايد الاحترار العالمي، من الضروري توفير ما يكفي من الترطيب وتجنب ارتفاع درجة الحرارة، خاصة بين الفئات المحرومة المعرضة لخطر الإصابة بضربة الشمس.
ووفقا للخبراء، يمكن أن يساعد تحديد عوامل الخطر المحددة واتخاذ الاحتياطات الكافية في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة وحماية الأشخاص الأكثر ضعفا.
ماذا يحدث لكليتك أثناء الحرارة العالية؟
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، عندما ترتفع درجة حرارة الجسم، يمكن أن يؤثر ذلك بشدة على الكلى، مما يؤدي إلى العديد من المشكلات التي تهدد الحياة مثل:
الجفاف
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى التعرق المفرط، مما يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تجديد السوائل بشكل كاف، ووفقا للخبراء، يقلل الجفاف من تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤثر على قدرتها على تصفية النفايات والحفاظ على توازن المنحل بالكهرباء.
التعرق
ويؤدي التعرق في الصيف أيضا إلى فقدان الماء ويستنفد الشوارد الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد، وهذه الإلكتروليتات ضرورية للحفاظ على الوظيفة الخلوية والنبضات العصبية، بما في ذلك تلك الموجودة في الكلى.
يؤثر انخفاض ضغط الدم على الترشيح
يمكن أن يتسبب الإجهاد الحراري في توسع الأوعية الدموية حيث يمكن للجسم تبديد الحرارة، ويؤدي هذا التمدد إلى انخفاض ضغط الدم ويقلل من تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤثر على كفاءة الترشيح.
التهابات المسالك البولية
ويمكن أن يؤدي الجفاف وإنتاج البول الشديد في درجات الحرارة الأكثر دفئا إلى زيادة التعرق وفقدان السوائل، مما قد يؤدي إلى تركيز البكتيريا في المسالك البولية ويجعل من الصعب طردها، ووفقا للأطباء، تخلق الحرارة والرطوبة بيئة أكثر ضيافة للبكتيريا للنمو والازدهار، مما يزيد من احتمال الإصابة بعدوى المسالك البولية.
علامات وأعراض التأثيرات المرتبطة بالحرارة على الكلى
- التنفس السريع والضحل
- التعرق المفرط والعطش
- تشنجات عضلية شديدة
- الصداع والتهيج
- زيادة درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب
- نبض ضعيف وسريع
- بشرة باردة ورطبة
- انخفاض التبول
- الدوخة والضعف وعدم التنسيق
