إنفنيتي باور تتوقع بدء العمل بمشروعها للطاقة الشمسية في مصر نهاية 2025

تولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اهتمامًا مستمرًا لمتطلبات استراتيجية الطاقة وتنفيذ مشروعاتها، وإضافة قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة، وخطة العمل والجداول الزمنية للربط على الشبكة الموحدة، لتعظيم دور الطاقات المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة والتوسع في مشروعاتها.
وفي هذا الإطار، تتوقع إنفنيتي باور بدء العمل في مشروعها للطاقة الشمسية بمصر، الذي تنفذه بالتعاون مع شركتي أبوظبي لطاقة المستقبل، وحسن علام للمرافق، بإجمالي قدرات 1200 ميغاواط بنهاية العام الجاري 2025، حسب أحمد الملا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور.
إنفنيتي باور تتوقع بدء العمل بمشروعها للطاقة الشمسية نهاية 2025
وأضاف في مقابلة مع الشرق، على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للطاقة المنعقد في دبي، أن الشركة تطور أيضًا مشروعًا لطاقة الرياح في رأس غارب على ساحل البحر الأحمر بمصر، بطاقة 200 ميغاواط.
الملا أوضح أن مشروعات الشركة في الطاقات المتجددة تقتصر على دول القارة الأفريقية، ونوّه بأن الشركة تمكنت من الفوز بست مشاريع في جنوب أفريقيا، ومشروعين في ساحل العاج، وهو ما سيساعد الشركة على إضافة 4000 ميغاواط إلى طاقتها التشغيلية بنهاية 2027.
تقيم إنفنيتي باور أيضًا مشاريع تجريبية للهيدروجين الأخضر في القارة السمراء، تستهدف منها تهيئة المناخ للاستثمار في هذا النوع من الطاقة عبر توفير البنى التحتية اللازمة، وفق الملا.
وكان الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اجتمع مع التحالف المكون من شركة ابوظبي لطاقة المستقبل "مصدر "الإماراتية وشركة انفنتى باور وشركة حسن علام للمقاولات لبحث ومتابعة الخطوات التنفيذية لمشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 1200 ميجاوات، بالإضافة إلى بطاريات التخزين الخاصة بهما، وكذلك إقامة محطات تخزين منفصلة لدعم الشبكة الكهربائية في عدد من المناطق.
الاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض إنبعاثات الكربون
وأوضح الدكتور محمود عصمت آنذاك الاهتمام الكبير الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون وتنويع مصادر الطاقة، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة التى تهدف إلى زيادة مساهمة نسبة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، وخطة حسن إدارة وتعظيم العوائد من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، مضيفا أن خطة العمل تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، و65 % بحلول عام 2040، وذلك فى إطار برنامج عمل الوزارة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفورى، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.