خلال اجتماعه بقيادات القطاع.. وزير الكهرباء يتابع تنفيذ خطة العمل لمواجهة ارتفاع الأحمال استعدادا للصيف

تابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، سير العمل في جميع القطاعات التابعة ومختلف المشاريع والبرامج المتعلقة ببناء مزيج الطاقة وتطوير وتقوية الشبكة الموحدة لاستيعاب الطاقات الجديدة والمخطط الزمني لكل مشروع والتوقيتات المحددة للربط على الشبكة الموحدة، في ضوء استراتيجية الطاقة والخطة الديناميكية لمواجهة ارتفاع الأحمال وزيادة الطلب على الكهرباء خلال فصل الصيف.
وراجع وزير الكهرباء، خلال اجتماع مع قيادات العمل ومسئولي القطاعات بالوزارة، اليوم، الموقف التنفيذي للمشروعات الجار تنفيذها، لا سيما مشروعات توفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي وإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة في إطارها، وإضافة القدرات الجديدة إلى الشبكة والجداول الزمنية المحددة لذلك خلال الأسابيع المقبلة، ومستجدات العمل لتحسين كفاءة الطاقة والتوسع في استخدام الخلايا الشمسية والتعاون مع شركاء العمل من القطاع الخاص في تركيب عدادات داخل أكشاك الكهرباء ولوحات التوزيع لخفض الفقد والتصدي لظاهرة التعدي على التيار الكهربائي.
الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها
وأشار إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في إطار الخطة الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء، والتوسع في استخدام تقنية بطاريات تخزين الطاقة لتعظيم الاستفادة من الطاقات المتجددة وتحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية، والإسراع في الدراسات الفنية والضوابط الخاصة بمشروعات الخطة المستقبلية، بما في ذلك تعظيم الاعتماد على الصناعة المحلية للمهمات ودعم خطة الدولة لتوطين التكنولوجيا الحديثة، ومشروعات دعم الشبكة وتطويرها لمواكبة إضافة القدرات التوليدية الجديدة ومراعاة التوزيع الجغرافي لنقاط الربط عليها، في إطار العمل على استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية وتلبية متطلبات مشروعات التنمية الزراعية والصناعية الممتدة بطول البلاد وعرضها، في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
التصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي
واستعرض مجريات تنفيذ خطة تغيير نمط التشغيل وتأثير ذلك على الشبكة وتحسين وتطوير أداء الشركات والالتزام بالتشغيل الاقتصادي وتطبيق معايير الجودة والكفاءة في استخدام الوقود الأحفوري وبرامج الصيانة ومعدلات خروج وحدات التوليد من الخدمة، وتحسين بيئة العمل وتنفيذ برامج السلامة والصحة المهنية وبرامج قياس الوقت والاستجابة لإصلاح الأعطال في كافة القطاعات، وما تحقق من وفر في الوقود والطاقة المنتجة والمستهلكة خلال الأشهر الماضية.
وناقش الاجتماع نتائج الأعمال على صعيد التصدي لظاهرة سرقة التيار الكهربائي في جميع الشركات ومتابعة العمل لتحسين جودة التغذية الكهربائية والارتقاء بجودة الخدمة المقدمة من حيث الكم والكيف، وتمت مناقشة المؤشرات الخاصة بتحسين معدلات الأداء في الشركات التابعة.
وأكد أن هناك متابعة مستمرة من قبل القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ جميع المشروعات المتعلقة بقطاع الكهرباء، ومجريات تأمين الطاقة الكهربائية اللازمة لكافة المشروعات كركيزة أساسية لخطة إعادة البناء والتنمية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، موضحا أن هناك تنسيق وتعاون مع جميع الجهات المعنية في إطار خطة إضافة قدرات جديدة وتطوير الشبكة القومية للكهرباء وتعزيز قدرتها على استيعاب زيادة الأحمال الكهربائية المتوقعة خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى تحديث البنية التحتية للشبكة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة وضمان الاستدامة والاستمرارية، مشددا على أهمية مثل هذه الاجتماعات لتذليل العقبات والإسراع في التنفيذ والوقوف على مستوى الأداء ومراجعة تقدم الأعمال، مضيفا أن القطاع الخاص شريك ناجح، وهناك نماذج يحتذى بها في جميع المجالات المتعلقة بالكهرباء، والفترة المقبلة ستشهد تعاونا في مجالات خفض الفقد ومواجهة السرقات وكفاءة الطاقة والتوسع في الاعتماد على الخلايا الشمسية والتكنولوجيا الحديثة وتقديم الخدمات.