بعد أزمة ضباط سلاح الجو.. 150 ضابطًا بالبحرية الإسرائيلية يطالبون بالوقف الفوري للحرب على غزة
وجه نحو 150 ضابطا بالقوات البحرية الإسرائيلية رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، وأعضاء الكنيست، وقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دعوا فيها إلى وقف الحرب وإعادة النظر في السياسات المتبعة، مؤكدين شعورهم بخيبة أمل متزايدة إزاء التعامل مع ملف المختطفين في غزة، وفقا لما أفادت به صحيفة يديعوت أحرونوت.
وأكد الموقعون على الرسالة، وهم ضباط قتاليون، أنهم كرسوا سنوات من حياتهم في خدمة جيش الاحتلال، لكنهم وحسب قولهم يشعرون اليوم بأن الدولة تتراجع أكثر فأكثر عن التزامها بإعادة المختطفين البالغ عددهم 59 شخصًا والمحتجزين في أنفاق حماس.
وجاء في الرسالة: نشعر برغبة عارمة في إسماع صوتنا في هذا الوقت العصيب، نحن نتحمل العبء، والمسؤولية تقع على عاتقكم، نطالب بوقف الحرب والنظر مجددًا في السياسة المتبعة تجاه هذه الأزمة الإنسانية والوطنية.
عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين
وفي وقت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، وقائد سلاح الجو تومر بار، قررا إقالة جنود وضباط احتياط في سلاح الجو، وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب في غزة، وإبرام صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين في القطاع.
ووقع نحو 950 من جنود وضباط سلاح الجو الاحتياط والمتقاعدين، على عريضة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين، حتى وإن كان ذلك على حساب وقف الحرب فورا، وفقا لهيئة البث.
