محمد بن راشد ينشر صورة لسوء التنظيم بالبريد: “لن يكون ضمن فريقي من يقدم هذا المستوى”
في إطار الشفافية والرقابة المستمرة التي تعتمدها إمارة دبي بقيادة الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، نشر الشيخ محمد بن راشد تقريرا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول عدم انتظام سير العمل في أحد مصالح البريد في الإمارة.
ونشر بن راشد صورة اعتبرها غير مرضية من داخل أحد مراكز البريد قائلا: “صورة وصلتني عبر متسوق سري لمستوى الخدمات في بريد الإمارات.. ليس هذا مستوانا.. ولا خدماتنا.. ولن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى”.
صورة وصلتني عبر متسوق سري لمستوى الخدمات في بريد الإمارات … ليس هذا مستوانا .. ولا خدماتنا .. ولن يكون ضمن فريقي من يستمر في تقديم هذا المستوى .. pic.twitter.com/pVXfZrHVCe
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 22, 2019
وأضاف في تغريدة أخرى: “أرسلنا فريقا للتحقق من مستوى خدمات بريد الإمارات في أحد مراكزهم.. عاد الفريق بهذا التقرير.. أضعه أمام الجميع بكل شفافية.. وأقول لجميع من في الحكومة.. لن يمر شيء دون متابعة بكل شفافية”.
أرسلنا فريقا للتحقق من مستوى خدمات بريد الامارات في أحد مراكزهم .. عاد الفريق بهذا التقرير .. أضعه أمام الجميع بكل شفافية .. وأقول لجميع من في الحكومة .. لن يمر شيء دون متابعة بكل شفافية .. pic.twitter.com/sibQRzuHhB
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 22, 2019
العديد من الأسرار التي يكشفها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، في كتابه الجديد “قصتي.. خمسون قصة في 50 عاما”، منذ إعلانه عن طرحه في 12 من شهر يناير الجاري، كشف أيضًا عن أسرار، مثل أنه واجه انقلابا عسكريًا في إمارة الشارقة، بعد إعلان اتحاد الإمارات عام 1971.
قال بن راشد عن محاولة الانقلاب الفاشلة، إنه “واجه بنفسه انقلابا في إمارة الشارقة بعد أقل من شهرين على إعلان اتحاد الإمارات، وتمكّن من إحباطه، مشيرًا إلى أن مؤسس دولة الإمارات ورئيسها الراحل الشيخ زايد والذي طلب منه التكفل بمسألة الانقلاب، التقاه بعد إنهاء الانقلاب في سيارته وأعطاه بضع تمرات وفنجان قهوة، وقد وصف الشيخ محمد ذلك الموقف: «أعطاني بيده التمرات ثم فنجان القهوة، وكأنه يقول لي: (أنت.. أنت يا محمد)».
كما لفت بن راشد إلى تعامله مع حادثين إرهابيين على الأقل لاختطاف طائرتين، وكيف أنه تولى بنفسه التحدث إلى الإرهابيين طوال ساعات، لإقناعهم بضرورة الاستسلام.