ماذا قال طارق ذياب بعد تكريمه من الليجا الإسبانية ؟ (صور)

وجه طارق ذياب أسطورة الكرة التونسية الشكر إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد تكريمه من الليجا الإسبانية على أداءه كمحلل للدوري الإسباني منذ ما يقرب من 15 عامًا.

وكتب ذياب على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” : “كل الشكر لليجا الاسبانية على التكريم والذي يأتي تتويجا لأكثر من 15 سنة من العطاء كمحلل للدوري الاسباني”.

كما توجه طارق ذياب إلى ملعب “واندا ميتروبوليتانو” بدعوة من الليجا الإسبانية.

هو أحد أبرز اللاعبين الذين مروا على تاريخ الكرة التونسية، وتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 1977، وشارك مع نسور قرطاج في نهائيات كأس العالم عام 1978 في الأرجنتين، وفي دورة الألعاب الأولمبية بسيول عام 1988، وخاض آخر مباراة في مسيرته الكروية أمام النادي الأهلي في بطولة الأندية الإفريقية عام 1990. إنه طارق ذياب، الذي ولد يوم 15 يوليو من عام 1954، وكتب تاريخا حافلا بالإنجازات مع الترجي على مدار 18 عاما، وتُوج بلقب الدوري التونسي 6 مرات، وكأس تونس 5 مرات.

ساعد ذياب الترجي في الظهور على الساحة الخارجية من خلال الوصول إلى نهائي الكأس العربية عام 1986 قبل الخسارة أمام فريق الرشيد العراقي، ووصل إلى نهائي كأس الكؤوس الإفريقية عام 1987 قبل الخسارة أمام جور ماهيا الكيني، وخسر اللقبين بسبب الأخطاء التحكيمية.

اختير ذياب أفضل لاعب تونسي في القرن الـ20، بعدما وُجد في الجيل الذهبي لنسور قرطاج، وحقق أول انتصار لمنتخب إفريقي في نهائيات كأس العالم، وكان ذلك على حساب المكسيك في عام 1978 في الأرجنتين، وخاض مع المنتخب التونسي 101 مباراة دولية سجل خلالها 17 هدفًا.

واحترف ذياب في نادي الأهلي السعودي وتوج معه بلقب كأس الملك مرة واحدة، واشتهر بالفنيات العالية وتسجيل الركلات الثابتة. وعمل ذياب وزيرًا للشباب والرياضة في تونس بحكومة حمادي الجبالي في عام 2011.