الجنايات تقضي بالإعدام للمتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس
قضت محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، بإعدام المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون.
وكان وائل سعد تواضروس “أشعياء المقاري”، والراهب فلتاؤوس المقاري، قد وصلا إلى مقر المحكمة، تمهيدًا لبدء جلسة النطق بالحكم عليهما، لإتهامهم بقتل رئيس دير أبو مقار، قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد.
ونطقت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، بالإعدام للمتهمين في قضية محاكمة المتهمين بقتل الأنبا أبيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبو مقار بوادي النطرون، وذلك عقب تحويل أوراق المتهمين إلى فضية المفتي لأخذ الرأى الشرعي.
وكان المستشار ميشيل حليم، محامي المتهم الثاني في قضية مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف دير أبو مقار، قد كشف في وقت سابق عن مفاجأة كبرى، قبل ساعات من النطق بالحكم في القضية التي شغلت الرأي العام، مشيرًا إلى أنه بمجرد الدفع بدوافعه الجديدة سيتم نقض حكم الإعدام الذي أصدرته هيئة المحكمة أمام النقض.
وأضاف ميشيل لـ”القاهرة 24″، أن إيداع أسباب النقض توقف تنفيذ حكم الإعدام لحين الفصل في النقض، ومن أهم الأسباب التي سيدفع بها هي الخطأ في تطبيق القانون، بالإضافة إلى عدم وجود محامين اثناء تحقيق النيابة العامة مع المتهم الأول والذي بدوره يبطل التحقيق، ويبطل الاعتراف المستمد منه على موكلي المتهم الثاني والذي انكر الاتهام أمام النيابه طبقا لنص الماده 124 من قانون الإجراءات الجنائية، الأمر الذي يؤدي إلى إبطال حكم الإعدام وإعادة المحاكمة في القضية من جديد.
وأجاب المحامي بالنقض على إمكانية نقل أو استبعاد أي عضو في هيئة المحكمة، قائلًا: في هذه الحالة يجب علي المحكمة ان توقف النطق بالحكم طالما هناك عضو جديد لم يستمع للمرافعة، مؤكدا على أهمية أن يكون حكم الإعدام ومنطوقه بإجماع الآراء.