السيسي يدعو للتحرك الجماعي لتنفيذ اتفاقيات “بكين”
دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التحرك الجماعي لتنفيذ ما جرى التوافق عليه في قمة بكين، من أجل بناء وصياغة واقع ومستقبل أفضل لشعوب العالم وللأجيال القادمة.
جاء ذلك في تصريحات للسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلال مشاركة الرئيس اليوم في جلسات المائدة المستديرة، خلال أعمال قمة مبادرة “الحزام والطريق”، بحضور الرئيس الصيني وعدد من رؤساء الدول والحكومات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد شارك اليوم السبت، في اجتماعات المائدة المستديرة لزعماء ورؤساء حكومات 40 دولة مشاركة في قمة منتدي “الحزام والطريق” للتعاون الدولي، التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين.
وعقد رؤساء الدول المشاركة في قمةالحزام والطريق في ثلاث جلسات، في إطار اجتماعات المائدة المستديرة، لبحث مبادرة الحزام والطريق، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013.
وأضاف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في تصريح للصحفيين مساء أمس الجمعة أن الرئيس السيسي سوف يلقي، كلمة في اجتماعات المائدة المستديرة لزعماء ورؤساء حكومات الدول المشاركة في قمة منتدى (الحزام والطريق)، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي سوف يلتقي أيضا رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، مساء اليوم السبت.
وقال السفير بسام راضي، إن مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين- التي جرت مساء أمس على هامش قمة منتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي- تناولت عددا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، ومنها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر.
وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيس الروسي أشاد بالجهود التي قامت بها السلطات المصرية في تأمين المطارات، والتي ستدعم استئناف رحلات الطيران الروسي، عقب انتهاء المشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حاليا، مشيرا إلى أن الرئيس بوتين أكد أن استئناف حركة الطيران بين البلدين مجرد وقت.
وقال السفير بسام راضي إن الرئيس السيسي وبوتين استعرضا أيضا التعاون الثلاثي ما بين مصر وروسيا في القارة الإفريقية، في ضوء رئاسة مصر الحالية للاتحاد الإفريقي، والقمة الإفريقية الروسية القادمة، المقرر عقدها في أكتوبر المقبل، منوها بأن الرئيس بوتين وجه دعوة رسمية للرئيس السيسي لحضور القمة الإفريقية الروسية.
وأضاف أن الرئيس السيسي أكد أيضا موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والمؤيد لإقامة الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر لا تتفاوض باسم الفلسطينيين، وأنها لن توافق إلا على ما يختاره الشعب الفلسطيني.