مرشح على مقعد نقيب الصيادلة: أصحاب المصالح وراء تأجيل الانتخابات
قال الدكتور ثروت حجاج، المرشح على مقعد نقيب الصيادلة، إن النقابة أصدرات قرار إلغاء الانتخابات، بعد إقامتها في 25 محافظة، دون الرجوع للمرشحين، مشدداً على أن القرار فاجئ جميع المرشحين، خاصة بعد إعلان النقابة منذ أيام استئناف الانتخابات بمحافظتي السويس وأسيوط غداً الثلاثاء.
وكشف حجاج في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ أنه تواجد في مقر النقابة بأسيوط منذ أمس الأحد، للوقوف على استعداده للانتخابات، إلا أنه فوجئ بتحرير الحي مخالفة ضد المقر، وإعلان عدم جاهزيته. مشيراً إلى وجود بعض أصحاب المصالح الذين يسعون لوقف الانتخابات، ووضع النقابة تحت سيطرة الحارس القضائي، رغم أن الدستور أكد على حرية النقابات المهنية، وعدم فرض الحراسة عليها.
وأكد حجاج، أنه سوف يقوم بالتواصل مع اللجنة المسؤولة عن انتخابات النقابة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للتأجيل، مشدداً على ضرورة توحيد صف الصيادلة للعبور من الأزمة الحالية.
وأعلنت النقابة العامة للصيادلة، إلغاء الانتخابات بمحافظتي السويس وأسيوط، نتيجة تعذر اجرائها، مشيرة إلى أن مجلس النقابة لا يميل إلى الحديث عن تخاذل البعض أو رغباتهم بعدم إجراء الانتخابات فى النقابتين، وإنما يقدر انهم بذلوا أقصى ما يملكون من مجهود حسب طاقتهم ولكن الظروف كانت أقوى من مجهودهم.
وأكدت النقابة في بيان لها، أن الحارس القضائى للنقابة يمارس ضغوطا كبيرة على مجلس النقابة، لتسليمه مقدرات النقابة، وصلت لتحريره محاضر ضد اعضاء هيئة المكتب الذين تحملوا اعباء كثيرة ستكشف عنها الايام القادمة، مشيرة إلى أن مجلس النقابة، وقد كفل له القانون والاحكام ما يعطيه الحق فى القيام بدوره انه لن يترك المهنة يديرها غير ابناءها.
وشدد مجلس النقابة على سعيه لإنهاء حالة الحراسة واتخاذ كل الإجراءات، ورفع كل القضايا التى تؤدى الى هذا الهدف السامى، ويعقبها الدعوة لانتخابات نقابية جديدة شاملة الجميع ليقول الصيادلة كلمتهم.
وتابع، فى تصرف معتاد يلجأ إليه عدد من الصيادلة الذين تصطدم مصالحهم الضيقة وأغراضهم الشخصية بالنقابة اقدم البعض على طلب فرض الحراسة القضائية على نقابة صيادلة مصر، وما كان لشبح الحراسة ان تقترب من أسوار النقابة خاصة فى ظل دفوع رآها الكثيرون من رجال القانون دفوع واهية، وقد انتهت بعد استقرار الأوضاع فى النقابة بدءا من يناير الماضى، واتخذ رافعوا الدعوى القضائية منهجا مفاجئا، حيث اقتصروا الخصومة على شخص النقيب العام وحده، دون أعضاء المجلس فى علامة استفهام كبرى وقتها .
وأضاف البيان، طبقا للحكم فانه صدر بعد إقرار المدعى عليه بصحة ما أورده اصحاب القضية وفى مزيد من اتباع سياسة الارض المحروقة، تم تقديم أشكال من جانب محامى النقيب السابق، ثم سحبه لتثبيت وضع الحراسة، ثم تم تقديم استئناف على الحكم وتم سحبه أيضا لتثبيت وضع الحراسة وكل ذلك ثابت فى اوراق القضية،وسعى مجلس النقابة الى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لوقف تنفيذ هذا الحكم وللاسف الشديد كان من يذهب كل مرة للطعن على احكام عدم التنفيذ هم نفس القوى التى تلاقت مصالحها وأعمى نفوسها رغباتها الدفينة فى الهدم والتدمير .
واستطرد، وفقا لاحكام قضائية ووفقا لوقف تنفيذ حكم الحراسة حتى نظر الأشكال، والحكم فيه فى جلسة 31 مارس 2019 دعا مجلس النقابة الى انتخابات نقابية وكانت الرؤية آنذاك ان الانتخابات هى أنجز وأسرع السبل لإنهاء حالة الحراسة تماما، فى غضون ذلك عانى الوسط الصيدلى من البلبلة والاثارة واعتبر كل صاحب راى نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان رأيه هو الصواب المطلق وعلى النقابة تنفيذه وإلا فان لائحة الاتهامات للمجلس والنقابة جاهزة، وعلى الرغم من ذلك كان يتم دراسة هذه الاّراء وللاسف كان اغلبها بعيد عن الواقع العملى ولا سند قانونى له.
وكانت لجان الانتخابات بنقابة الصيادلة فتحت أبوابها يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل، وتنافس فى الانتخابات 624 مرشحا، بينهم 13 مرشحا على مقعد النقيب العام للصيادلة، و68 مرشحا على مقاعد أعضاء المجلس البالغ عددها 12 مقعدا.
وأشارت المؤشرات الأولية إلى تقدم الدكتور كرم كردى على أقرب منافسيه الدكتور ثروت حجاج على مقعد نقيب الصيادلة .
وكانت اللجنة العليا لانتخابات الصيادلة، قررت تأجيل الانتخابات بمحافظتي السويس وأسيوط لتعذر وجود موظفين لاتمام العملية الانتخابية، وتدرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل .