بقرار من الإمام الأكبر.. “محمد عيسى” رئيسًا لأكاديمية الأزهر لتدريب الدعاة و”عبدالحفيظ” نائبا
أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، قرارًا بندب الدكتور محمد محمد محمد عيسى، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، ندبا كاملا رئيسا لأكاديمية الأزهر الشريف لتأهيل وتدريب الأئمة والدعاة والوعاظ وباحثي وأمناء الفتوى، وذلك لمدة عام قابل للتجديد.
كما أصدر الطيب، قرارا بندب الدكتور محمد على عبد الحفيظ، أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ووكيل كلية الدراسات العليا، ندبا جزئيا نائبا لرئيس الأكاديمية، وذلك بجانب عمله ولمدة عام قابل للتجديد.
يذكر أنه تم افتتاح أكاديمية الأزهر، لتدريب الأئمة والوعاظ رسميا لتباشر عملها في رفع كفاءة الأئمة والوعاظ لمواجهة الفكر المتطرف ونشر صحيح الدين.
وفي وقت سابق، أطلقت الأكاديمية الوطنية للتدريب الدورة الأولى من برنامج القيادة و الاتصال الفعال للدعاة والذي يهدف إلى صقل وتنمية المهارات القيادية و الإدارية لديهم. وتأهيلهم بمختلف المعارف العلمية والإجتماعية و التكنولوجية، وأساليب البحث الحديثة من أجل تفعيل الدور المنوط بهم في تنوير المجتمع داخل مصر و خارجها.
ويتكون البرنامج التدريبي من 900 ساعه تدريبية خلال ثمانية أشهر تشتمل على عدة محاور منها القيادة، وعلوم الاجتماع و مهارات الاتصال والمهارات السلوكية، ودراسة السلوك الإنساني، ومنها الإتيكيت “النبوي” والبروتوكل وتنمية المهارات الشخصية.
“الوطنية للتأهيل” و”التضامن” ينظمان جلسة حوار للشباب حول تعديل قانون الجمعيات الأهلية (صور)
وتقوم منهجية البرنامج على مجموعة مخاضرات مع شخصيات عامة كان أبرزهم الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وعضو مجلس النواب، لمناقشة التحديات التي تواجه مصر وطرح رؤى وأفكار مبتكرة للتغلب عليها، وورش عمل لمجموعات عمل صغيرة من المتدربين لمناقشة جالات عملية ذات صلة لمختلف العلوم، كما يتطرق البرنامج لطرق الكتابة البحثية، ويشمل البرنامج على جزء خاص بنماذج المحاكاه المؤسسية، والشخصية والذي يهدف في المقام الأولي إلى تعزيز الثقة بالنفس، وتعريف الدعاة بأسلوب عمل المؤسسات الدينية والشخصيات والقيادات الدينية المختلفة.
تنفيذا لتوصيات مؤتمر الشباب.. “الأكاديمية الوطنية” تشارك فى “أفريقيا 2018” بشرم الشيخ
وأنشئت الأكاديمية الوطنية بموجب قرار جمهوري أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي في أغسطس 2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.