في الذكري 17 لوفاة المايسترو.. 10 مواقف في حياة صالح سليم “الأب الروحي”

تحل اليوم الإثنين 6 مايو 2019 الذكرى 17 لوفاة الأب الروحي وأسطورة الأهلي والأهلاوية المايسترو صالح سليم، الذي وافته المنية 6 مايو 2002 ولكنه مازال حاضرا بمبادئه وتاريخه حتي الآن بيننا.

الصفحة الرسمية للنادي الأهلي احتفت بذكري وفاة صالح سليم بالقول: “تحل اليوم ذكرى وفاة الأب الروحي وأسطورتنا ” صالح سليم ” الـ ١٧. لن ننساك يا مايسترو”.

محمد صالح سليم ولد في 11 سبتمبر 1930 بالدقي، والده الدكتور محمد سليم أحد رواد أطباء التخدير في مصر ووالدته السيدة زين الشرف. التحق صالح بقطاع الناشئين بالأهلي عام 1944 وانتقل في نفس العام لصفوف الفريق الأول واستمر حتى عام 1963 قبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس بالنمسا ثم عاد مرة أخرى لإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967 حيث قرر الاعتزال.

بعد الاعتزال عمل مديرا للكرة 1971 – 1972 ثم قرر خوض الانتخابات ولكنه حصل على نسبة 45% من الأصوات بفارق ضئيل عن رئيس النادي الفريق أول عبد المحسن كامل مرتجي، ثم خاض الانتخابات للمرة الثانية عام 1980 واستطاع الفوز، واستمر صالح في رئاسة النادي الأهلي حتى عام 1988 حين قرر الابتعاد عن الساحة وترك الفرصة للآخرين لخوض التجربة، إلا أنه عاد مجددا 1991 حتي وفاته المنية 2002.

في ذكري وفاته.. “القاهرة 24” يرصد أبرز المواقف في حياة المايسترو صالح سليم “الأب الروحي للأهلي”

1- الانسحاب من البطولة الإفريقية 3 سنوات اعتراضا على عقوبات اعتبرها ظالمة على فريقه بعد مباراة السوبر الإفريقي أمام الزمالك في جوهانسبرج.

2- تمرد 16 لاعبا بالفريق الأول بالأهلي رفقة المدير الفني وقتها محمود الجوهري، ليكون قرار صالح سليم هو الإطاحة بالجوهري وإيقاف جميع اللاعبين الذين تضامنوا معه وذلك قبل أيام قليلة من مباراة القمة أمام الزمالك في نهائي كأس مصر، التي خاضها الأهلي بالناشئين.

3- قرر صالح سليم التفريط في خدمات التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن لوضعهما شروطا خاصة من أجل الموافقة على تجديد عقديهما، قائلا: “لا يوجد سبب واحد يجعل رجل واحد يخلف وعده سوى الموت، المبادئ لا ينبغي أن تدوسها الأقدام، والأخلاقيات لا يجب أن تسقط من أجل لاعب أو نتيجة مباراة، اللي عايز يسيب الأهلي أهلاً وسهلاً.. الباب يفوت جمل”.

4- عبد المنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق أصدر قرارًا بعدم دخول سيارات رؤساء الأندية لملعب استاد القاهرة، ليكون رد صالح سليم هو عدم حضوره لأي مباراة بذلك الملعب، ويقول: “الوزير هو ضيف للنادي صاحب المباراة، فكيف يمنع الضيف صاحب البيت من الدخول؟”.

5- توصل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك مع إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة الأهرام، بإقامة مباراة خيرية بين فريقي الأهلي والزمالك تذهب إيراداتها لأهالي حادثة قطار الصعيد، إلا أن المايسترو وقف مُعارضًا لإقامة هذه المباراة بسبب عدم التواصل معه شخصيًا لخوض تلك المباراة، قائلا: “لو حسني مبارك مصمم يلعب هذه المباراة، فليكلف 11 موظفا من رئاسة الجمهورية لخوضها، ولو أصر إبراهيم نافع على إقامتها فليأت بـ11 صحفيا من الأهرام، طول ما صالح سليم عايش الأهلي مش هيلعب هذه المباراة”.

6- طالب صالح سليم بإقامة مباراة الأهلي أمام الإسماعيلي في نهائي كأس مصر عصرًا بدلًا من إقامتها مساءً، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لعودة جماهير الدراويش إلى مدينتهم بعد نهاية المباراة.

7- عام 1994 قرر صالح سليم إيقاف كبير الهدافين حسام حسن، بعدما أثار أزمة كبرى في مباراة الأهلي أمام المصري البورسعيدي فى بطولة الدوري الممتاز على ملعب المقاولون العرب، في كرة مشتركة مع ناصر التليس، ليقرر الحكم طرد حسام الذي انفعل بشدة على طاقم التحكيم والتليس، ليقرر المايسترو إيقافه قائلا لان هاريس المدير الفني وقتها: «لو إيقاف لاعب هيضيع منك البطولة استعد.. عشان هو هيتوقف، ومش مهم البطولة».

8- عام 1997 في نهائي البطولة العربية للأندية أمام الرجاء المغربي فوجئ صالح سليم بأن هيئة مراسم الرئيس الأسبق حسني مبارك تضعه في آخر الصف، فتمسك “صالح” بعدم حضور المباراة أو الجلوس بجوار الرئيس، والفعل جلس صالح بجوار مبارك.

9 – في عام 2001 قرر صالح سليم إيقاف إبراهيم سعيد لأجل غير مسمى بسبب تصرفه غير الأخلاقي، قائلا: “نريد فقط أن نرسي المبادئ الصحيحة ونتجنب الخطأ،‏ أما أن يقال إن اللاعب اعترف بخطئه وعفا الله عما سلف، فمثل هذا الكلام هو الذي ضيعنا”.

10- النجم الغاني أحمد فيليكس تأخر لمدة يوم عن العودة إلى الأهلي بعدالإجازة، وكان الفريق مقبلا على المشاركة في البطولة العربية، وفيليكس هو مهاجم الأهلي الأول وقتها، ولكن ذلك لم يمنع صالح سليم من إصدار قرار بإيقافه عن المشاركة في البطولة العربية.