“من الكباريه إلى الجامع”.. هل يتقبل أجييري “توبة” صالح جمعة؟
“من الكباريه إلى الجامع”.. من السهر وعدم الالتزام والغياب عن موعد التدريبات إلى الانتظام والالتزام والأدب والحكمة والوقار.. إنه صالح جمعة صانع ألعاب النادي الأهلي، الذي كان على موعد مع نيولوك الالتزام والتألق والابتعاد عن السهر والكباريهات وافتعال الأزمات وضياع سنوات من عمره بعيدا عن المستطيل الأخضر.
صالح منذ عودته من الفيصلي السعودي وحتي الآن أصبح إنسانا آخر مختلفا عن صالح الذي نعرفه جميعا, كان بعيدا عن حسابات مارتن لاسارتي المدير الفني للأهلي، قبل أن يحصل على الفرصة ويحافظ على تواجده ويكون لا غني عنه في تشكيل الأهلي، صانعا ومسجلا للأهداف في المباريات الأخيرة قبل أن يكون مثالا للالتزام في الأهلي بين اللاعبين، يحافظ على موعد حضوره التدريبات اليومية، يحافظ على برنامجه التأهيلي، لا يسهر وينام مبكرا، لا يفتعل الأزمات، كل تركيزه على لحاق ما تبقي من عمره داخل المستطيل الأخضر.
التزام صالح مع الأهلي يفتح الباب أمام مكافأته من المكسيكي خافيير أجييري المدير الفني لمنتخب مصر، بالتواجد بقائمة الفراعنة استعدادا لأمم أفريقيا 2019 التي تستضيفها مصر في الفترة من 21 يونيو حتي 19 يوليو.
صالح جمعة ظهر محافظا على نفسه ووزنه ولياقته البدنية وعدم الانجرار وراء السهر حتي الصباح والغياب عن التدريبات، ما يعطل مسيرته التي بدأت قوية وتراجعت تدريجيا نتيجة عدم التزامه.
صالح “تاب” وعاد من “الكباريه للمسجد”.. لاسارتي ساعد صالح ومنحه الفرصة كاملة وتألق وأثبت نفسه وأصبح عنصرا أساسيا في الفريق ولا غني، فهل يتقبل أجييري “توبة” صالح جمعة ويكافئه بالتواجد بقائمة المنتخب الوطني في أمم إفريقيا 2019؟
صالح التزم وتألق فهل ينضم لمنتخب مصر في أمم أفريقيا 2019 أم أن عبدالله السعيد لاعب بيراميدز، سيكون ورقة أجييري الرابحة في الكان؟