ما الآية التي تثبت فرضية الحجاب؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو)
أجاب لشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مضمونه “ما الآية التي تثبت فرضية الحجاب؟”.
ورد أمين الفتوى قائلًا: “الله تعالى أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”، فهذه هي الآية القرآنية التي تثبت حكم الحجاب”.
وأضاف، أن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى دم الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة والإجماع.
وفي وقت سابق، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم التبرُّد بالماء أثناء الصوم، وذلك عبر خدمة البث المباشر التي تجريها الدار عبر موقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك”.
وسأل أحد الأشخاص المتابعين لخدمة البث المباشر “ما حكم التبرُّد بالماء أثناء الصوم؟”، لتؤكد الدار إجازة التبرُد بالماء أثناء الصوم، أيًا كان القصد من وراء التبرد.
واستشهدت دار الإفتاء بحديثٌ يقول:”كان النبي يصبح جُنبًا من غير حُلمًا فيغتسلُ ويتم صومُه”، مؤكدة أنه لا خطأ في الأمر.
هل يجوز تقبيل الزوجة في الصيام؟.. الإفتاء تجيب
وجاوبت دار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا لطلب الفتوى جاء بعنوان: “ما حكم تقبيل الزوجة في الصيام؟”، كاشفة عن الحكم الشرعي لهذا الموضوع.
وقالت دار الإفتاء: “تقبيل الزوجة بقصد اللذة مكروهٌ للصائم، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة كقصد الرحمة أو الوداع ونحو ذلك، لحديث السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ كَانَ أمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ» متفق عليه”.
ثياب ساترة وغير متعطرة.. الأزهر يوضح شروط خروج المرأة لصلاة التراويح بالمسجد (صورة)
وكان مركز الأزهر العالمي للفتاوى الإليكترونية، قد كشف عن حكم صلاة المرأة للتروايح في المسجد، وذلك إجابة على أحد الأسئلة الواردة إليه لطلب الفتوى.
وقال مركز الأزهر، إن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال: “لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن”، موضحين أن أفضلية صلاة المرأة في بيتها، لا تعني منعها عن الذهاب إلى المسجد.
واستشهد مركز الازهر العالمي للفتاوى الإليكترونية، بحديث رسول الله، حين قال: ” إذا استأذنت امرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها”.
ووضع المركز عدة شروط لخروج المرأة لصلاة التراويح بالمسجد، مؤكدًا أنه يجب أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأضاف المركز، أنه إذا التزمت المرأة بتلك الشروط، يباح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح، لا سيما إن خشيت أن تقصر في صلاتها، أو أن تكسل عنها إن بقيت في بيتها.