أحمد عمر هاشم يوضح موقف الرسول من أكل لحم الضب
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن السنة النبوية يقصد بها ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفه، كما ان الحديث يقصد به ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفه، لافتا إلى أن معناهما واحد إلا أن السنة قد تكون اعم بمعنى أنها تشمل السنة القولية والسنة الفعلية التي كان يفعلها النبي.
وأضاف “هاشم” خلال لقائه مع الإعلامية «قصواء الخلالي» في برنامج «أحاديث الفتنة» المذاع على فضائية «Ten»، أن المسلمين مأمورون بالاقتداء بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسنته، ولنا أن نأخذ بما فعله الصحابة رضوان الله عليهم وأقره الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يجلس مع أصحابه على مائدة للطعام، وقام أحد الصحابة باجتراء لحم الضب وتناوله، في وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم ينكر عليه تناول لحم الضب، وهو ما اعتبر إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم بان أكل لحم الضب حلال.
وأشار إلى أنه حينما سئُل النبي صلى الله عليه وسلم، عن عدم تناوله لحم الضب، أجاب قائلا: “لأنه ليس بأرض قومي فأجدني أعافه”، لكنه لم ينكره على من ياكلوه.