جماعة مجهولة تهدد سفير السعودية بالسودان ويطالبنه بطرده من الخرطوم
نشرت صحيفة “السودان اليوم”، خبرًا يفيد، بتلقي سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم “علي بن حسن جعفر” تهديدات من جماعة مجهولة تطلق على أسمها (فينق البنيان المرصوص).
حيث طالبت الجماعة، بطرد السفير من الخرطوم وإتهمته بأنه قال إن دولته هي من قامت بالتغيير الثوري في السودان، وطالبت الجماعة المجلس بمحاسبته وطرده اليوم قبل الغد، وفقًا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أن الجماعة نشرت في رسالة صوتية لها منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي: “إن لم تفعلوا ذلك، فإننا سنعتبر ما قاله حقيقة واقعة، ولستم أنتم من قام بالتغيير كما أدعيتم، وعندها والله بالله وتا الله سترون أنتم وقيادة المملكة ترون منا وهذا الشعب العظيم ماسيكون عبرة ودرسًا وحدثًاللتاريخ والعالمين وسيعلم الذين ظلموا الى أي منقلب ينقلبون”.
إزالة اسم وصورة الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير من المباني الحكومية
وفي وقت سابق، قالت كوانجا إدوارد وهي ممرضة في منتصف العمر من دولة جنوب السودان أصلا لكنها تعيش حاليا في مدينة أم درمان، أنها تريد أن تقدم ما هو أفضل للسودان وقالت إنها توجهت إلى العاصمة للأشترالك فى الاعتصام أمام وزارة الدفاع السودانية.
وأضافت أن الاعتصام أصبح أفضل في رمضان وأن إطعام المحتجين يعد من أعمال الخير بالنسبة للمتطوعين كما هو الكفاح من أجل السلام والحرية بالنسبة للمحتجين.
وقد تجمع الآلاف الذين عند الوزارة في السادس من أبريل، مما أدى في نهاية المطاف للإطاحة بالرئيس عمر البشير.
ورغم مرور خمسة أيام من رمضان، ما زال المحتجون في أماكنهم. وعند الغروب يتناولون بنهم وجبات صنعها متطوعون مثل كوانجا من الخضر والحبوب ومواد بقالة مختلفة تبرع بها سودانيون أثرياء.
ويحتل الاعتصام الشارع الرئيسي أمام وزارة الدفاع لكنه يمتد أيضا إلى طرق وشوارع جانبية مجاورة حيث نصب المحتجون مطابخ ومناطق تخزين لإعداد الطعام للمعتصمين.
يقول المتظاهرون إن معظم الطعام يأتي من التبرعات وإن الناس يجلبون ما باستطاعتهم إحضاره عندما يأتون للاعتصام. وقال منظمون إن عدة شركات تقدم أيضا الخبز والماء ومواد أساسية أخرى.
وقبل انطلاق صوت الآذان، يفرش عشرات المتطوعين الشبان حصيرا أخضر وأطباقا من الفاكهة والتمر وأنواعا مختلفة من الحساء وأيضا أكوابا من العصير والماء.
بعد ذلك، وبينما يتم رفع الحصير، يتجمع الناس وتبدأ المظاهرات تأخذ شكلها في الشارع عندما تدوي هتافات مثل “حرية، سلام، وعدالة” و”الثورة خيار الشعب”.
وقال أحد المحتجين ويدعى عمر حمزة إن الناس كانوا يقولون قبل رمضان إن أعداد المحتجين ستتراجع بسبب الصيام، لكن المتظاهرين يحاولون أن يثبتوا للمجلس العسكري الانتقالي أن تجمع المهنيين السودانيين وقوى إعلان الحرية والتغيير ما زالا بنفس القوة وأن المحتجين يدعمونهما لحين تحقيق مطالبهم.