المسلماني: “مشروع زيدان” للشهرة وانتشاره عبء على العلم والوطن
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني والمستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن يوسف زيدان يتصور أنه يقوم بإحداث صدمة في المجتمع من أجل الإفاقة ولكنه في الواقع يحتاج هو نفسه إلي الإفاقة، بسبب ما قاله زيدان عن الزعيم أحمد عرابي وأنه فأر واصفاً الثورة بأنها “غاغه” وهي نفس مفردات وأوصاف الإحتلال البريطاني.
وأكد المسلماني في تصريحات صحفية أن يوسف زيدان ليس مؤرخاً ولا عالم سياسة ولا باحثاً في النظرية السياسية أو دارساً للعلاقات الدولية أو الاجتماع السياسي، وهو غير مؤهل بالمرة للخوض في هذه الأمور، ذلك أن مستواه العلمي في هذا الشأن لا يتجاوز مستوي العامة أو متحدثي المصاطب، ومراجعه في معظم معاركه الأخيرة إنما تنهل من مقولات العدو وثرثرات اليائسين والفاشلين.
وأوضح المسلماني إن الزعيم أحمد عرابي هو أسطورة وطنية خالدة، وهو عند المصريين بطل وطني عظيم، وفي الوثائق الغربية والكتابات الأجنبية يحظي باحترام وتقدير غير محدود، وفِي الكتابات الإيطالية قارن بعض المؤرخين بين قيم الثورة الفرنسية وقيم الثورة العرابية، ومن المؤسف أن الدكتور يوسف زيدان قد تحدث دون علم أو بحث واصفاً الزعيم بأنه (فأر) وواصفاً الثورة بأنها (غاغة) وهي نفس مفردات وأوصاف الإحتلال البريطاني.
وأشار المسلماني أن يوسف زيدان انتهي فكرياً وأصبح يملك مشروعاً إعلامياً لا مشروعاً علميا، وبات جمهوره المستهدف من غوغائي الفيس بوك وليس طلاب العلم أو الباحثين عن المعرفة، ومن المؤسف أن أقول “أن مشروع زيدان للشهرة والانتشار عبئاً على العلم والوطن”.