أحمد عمر هاشم: التوسل بآل البيت وأولياء الله جائز بشرط (فيديو)

قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق إن زيارة أضرحة آل البيت وأولياء الله والتوسل بهم في الدعاء لله أمر لا مانع فيه بإجماع جمهور العلماء طالما أن الشخص الذي يدعو يؤمن بالله وحده ويعتبر تلك الأماكن طاهرة مباركة.

وأضاف خلال لقاءه ببرنامج “أحاديث الفتنة” الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي عبر قناة ten :” فيما يتعلق بالتوسل بآل البيت والأولياء يسئل الإنسان عن نيته فإذا كان يتوسل بهم وهو مؤمن بالله لا شريك له فلا مانع أما إذا كان يعتقد فيهم ويؤمن بهم فهذا شرك بالله”.

وتابع:” لا نحكم ولا نتجرأ ونقول لإنسان أنك كفرت ويجب أن نسأل عن نيته ، لأنه لم يقل أنا أعبد الحسين أو السيد البدوي ولا شيء في أن يسأل الإنسان الله في اماكن طاهرة لكن الواجب أن يكون السؤال لله مباشرة وما هو دارج على ألأسنة الناس في هذا الشأن نتعامل معها بحسن ظن هؤلاء الناس في الله”.

أحمد عمر هاشم: تقصير الثياب وإطلاق اللحى “عادة” وليست فريضة ولا إثم في تركها 

وفي سياق متصل قال الدكتور أحمد عمر هاشم ، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن إطلاق اللحى وتقصير الثياب مجرد عادات وليست من الفرائض مؤكدًا أن تركها لا إثم فيه ولا يُخل بالدين.

وأضاف خلال لقاءه ببرنامج أحاديث الفتنة الذي تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي على قناة ten :” أمور الإسلام فيها ما هو واجب وما سنة والسنن فيها ما هو عبادة والأخر يسمى عادة، ومن سنن العبادة مثلا أن أصلي ركعتي سنة الفجر قبل صلاة الفجر وصيام الإثنين والخميس ووقفة عرفات، أما سنن العادة مثل إطلاق اللحية وتقصير الثياب فهذه مجرد عادات وليست عبادات وتركها لا يخل بالدين ولا إثم فيه”.

وتابه :” ما كان عليه الرسول وأصحابه حتى من سنن العادات الأفضل أن نأتي بها ما دام الأمر ممكنا وإن لم يكن ممكًا فلا يكلف الله نفساُ إلا وسعها وتركها لا شيء فيه لأن صلب الأمر في الإسلام هي الفرائض والواجبات”.