حسن الإمام يرفض محمود ياسين في بداياته ويعلّق :”صوته أقرع”
أجمل ما يميز النجم الكبير محمود ياسين، فصاحته وثقافته وبلاغته ورصانة لغته وتعبيراته المدهشة باللغة العربية.. وفوق كل هذا صوته الشجي المعروف، حتى أنه كان يؤدي البرنامج الأشهر “كلمتين وبس”، بعد رحيل الرائع فؤاد المهندس، بنبرته المعروفة، لكن هذا الصوت المميز وقف حائلا بين انطلاقته الأولى في السينما.
في عام 1970 كان مخرج الروائع الشهير حسن الإمام يجهز لفيلم جديد بعنوان “الحب المحرم”، تأليف فيصل ندا، وإنتاج وبطولة مديحة يسري، وميرفت أمين، وبدأ المخرج يبحث عن نجم شاب يسند له دور البطولة، فرشح له المؤلف فيصل ندا وقتها الفنان الشاب محمود ياسين، ولم يفكر حسن الإمام قليلا ورفض الترشيح وعلّق بجملة :”صوته أقرع”، ثم صمت وقال :”صوته أقرع وكمان ما ينفعش يبقى حبيب ميرفت أمين بصوته ده”.
واستقر حسن الإمام على الفنان الكبير شكري سرحان، بدلا من محمود ياسين، ودارات الأيام وأصبح محمود ياسين نجم المرحلة، وكان يتهافت عليه المخرجين والمؤلفين والنجوم والنجمات للعمل معه، وكان منهم المخرج الكبير حسن الإمام.