الباز: متى يتم تلحين القرآن؟.. والحديث النبوي الذي يستند إليه المتشددون ضعيف وموضوع (فيديو)
تطرق الإعلامي محمد الباز إلى نقطة شائكة في التاريخ الإسلامي، في برنامجه على باب الله، والذي يقدمه عبر فضائية الغد طوال شهر رمضان المعظم.
تحدث الدكتور محمد البار، على زيارة بابا الفاتيكان إلى المغرب العربي، والذي قال عنها: ” الزيارة دي تاريخية بكل ما تعنيه الكلمة، فهي أول زيارة لبابا الفاتيكان، منذ أكثر من 30 سنة، ولكن لست لهذا السبب، وإنما ما قاله البابا فيما يتعلق بالكف عن التبشير”.
وأكمل الباز حديثه عن أهمية التبشير في الديانة المسيحية قائلا: “التبشير رسالة المسيح، ازي البابا يلغي حاجة زي كدا، وهو الأمر الذي دفع الفاتيكان بإصدار بيان أوضح فيه ما يعنيه البابا من ذاك التوجيه، والذي نوه فيه عن قصد البابا الكف عن ادخال البشر إلى المسيحية عنوه”.
وأثنى الباز على موقف الملك محمد الثاني، العاهل المغربي، بحضوره هو والبابا حفلا يجمع الترانيم المسيحية والمطروز الغرناطي، وهو الفن الذي يجمع التواشيح العربية الإسلامية مع اليهودية بالموسيقى، وهو فن مغاربي خالص.
تلحين القرآن
واستعرض الدكتور محمد الباز في برنامج على باب الله مقطع فيديو قديم لفرقة إندونيسية وهى تتغى بالقرآن على الموسيقى الأوبرالية، وعلق الباز قائلا: ” تم حذف هذا المقطع من على اليوتيوب، دون إبداء الأسباب، ولكن وجدناه على قناة أخرى عليها نفس المقطع، وطبعا واجهت تلك القناة العديد من الإتهامات من المتشددين الرافعين لتحلين القرآن”.
تلحين القرآن .. اقرءوا القرآن بحلون العرب وأصواتها
وأشار إلى الحديث النبوي الذي أخرجه الألباني اقرءوا القرآن بحلون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتاب وأهل الفستق فأنه سيجئ من بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الرهبانية والنوح، وقال الباز :” لما بحثنا وراء الحديث فوجئنا إنه ضعيف، وكمان لو ركزنا هنلاقي إنه مش ممكن يكون طلع من النبي (ص)، لأن النبي بيدعو إلى التسامح والسلام، وألفاظ الحديث بتدعو إلى التعصب والتشدد والعنصرية”.
ويعد برنامج على باب الله والذي يقدمه الدكتور محمد الباز، عبر فضائية الغد، برنامجا يتحدث عن المواضع الشائكة والمسكوت عنها في الأديان.
وتدور فكرة البرنامج حول جمع المشتركات بين الأديان والأفكار المختلفة، والبحث عن القيم الإنسانية التى يتفق عليها البشر جميعًا، بغض النظر عن دياناتهم.
ويقول الإعلامى محمد الباز إن برنامجه يسعى فى نهاية المطاف إلى إعلاء قيمة “الإنسانية”، أو بتعبير أدق «دين الإنسانية» الذى يجمع المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والبهائيين والملحدين، أى أصحاب الديانات السماوية والديانات الأرضية، وحتى الذين لا يؤمنون بأي شيء.