كيف تستفيد مصر من افتتاح فرع مكتب تمثيل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية؟!
اقتصاد
دخلت الاتفاقية التي تم توقيعها بين مصر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية الموقعة في 4 أكتوبر 2018 الماضي حيز التنفيذ بعد موافقة البرلمان وتصديق رئيس الجمهورية ونشر في الجريدة الرسمية اليوم الخميس 23-5-2019.
وتنص الاتفاقية على تأسيس مكتب تمثيل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مصر، من أجل إدارة ومتابعة أنشطة البنك في مصر بفاعلية أكثر، ووافق مجلس النواب على القرار بجلسته المعقودة في 24 فبراير 2019.
ويدعم البنك نحو 57 دولة عضوة به من بينهم مصر التى تساهم برأس مال البنك ، ويرصد “القاهرة 24” مدى استفادة مصر من افتتاح فرع للبنك بها من خلال الآتي:
- يقوم البنك بتزويد الناس بالأدوات التي يحتاجونها لبناء مستقبل مستدام
لأنفسهم ومجتمعاتهم وبلدانهم ، ووضع البنية التحتية الكفيلة بجعلهم يحققون كامل إمكاناتهم مما يعني أنه يمكن أن يوجه جزء كبير لدعم البنية التحتية في مصر .
- يمتلك البنك صندوق تمويل باسم العيش والمعيشة موجه لدعم البلدان الأعضاء الأقلّ نموّاً، التي تعيش فيها أغلبية الفقراء وتواجده في مصر يجعل هناك مراقبة أكثر دعم للفئات الأكثر فقرا .
- يقدم صندوق العيش والمعيشة تمويل في صورة منحة بنسبة 30٪ وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية نسبته 70٪، لقطاعات البنية التحتية للصحة والزراعة والأرياف.
- يعمل على دعم وإدارة وإصلاح أنظمة التوريد العامة في البلدان الأعضاء ومنهم مصر.
- أصبح البنك أكبر مصدر عالمي للصكوك ، والذي من خلاله نقوم بتمويل البحوث والتدريب لتطوير مستقبل المصرفية الإسلامية والتمويل الإسلامي ومن ثم سيكون له دور بير في مساعدة الحكومة على اصدار صكوك لأول مرة في مصر .
- تعتبر مصر المساهم السابع في البنك برأس مال 3.6 مليار دولار بنسبة 7.07% من {اس مال البنك.
- يعمل البنك على زيادة الاقتصاد والكفاءة والإنصاف والشفافية في إنفاق الموارد العامة لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الفقر.
- يعمل البنك على التحقق من أن عمليات التوريد للمشروعات والبرامج التي يمولها تتم وفقا لاتفاقية تأسيس البنك. وهي تتطلب إجراءات تمويل لا تستخدم إلا للأغراض التي تم تقديم التمويل أو المنحة أو القرض إليها. وتتولى شعبة التوريد للمشاريع التابعة لإدارة سياسات العمليات والخدمات في البنك مسؤولية توفير السياسة والتوجيه اللازمين لتنفيذ هذه المهمة للعملاء التشغيليين والمستفيدين .
