ماذا قال الفرسان السبعة عن أزمة العلاج الطبيعي والطب الرياضي؟ (صور)

تتوالي ردود أفعال خريجو كليات التربية الرياضية في مصر، على أزمتهم مع نقابة العلاج الطبيعي مؤكدين على استمرارهم فيما قدموه لمصر من جهد بمجال التأهيل الرياضي، ومواصلتهم دعم توجه الدولة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ولإنجاح مبادرة خسارة الوزن الزائد لدى المصريين وحثهم على ممارسة الرياضة واستعادة لياقة العمال لزيادة الانتاج.

وفي تحرك سريع ضد هجوم الدكتور سامي سعد، رئيس النقابة العامة للعلاج الطبيعي، على خريجي كليات التربية الرياضية ووصفه خريجي التربية الرياضية من أخصائي إصابات الملاعب، والتأهيل الحركي، بأنهم عبارة عن “مجموعة من النصابين أو المتطفلين على المهنة” حشدت النقابة المهنية لإصابات الملاعب والتأهيل الرياضي أعضاءها في أول مؤتمر لهم للرد ميدانيًا وقانونيًا على تلك الإدعاءات.

وفي إفطار النقابة الذي أقيم أمس الخميس، قرب مقر النقابة بمنطقة “غمرة”، بالقاهرة، حضر أخصائيو التأهيل الحركي بمستشفي الدمرداش الذين كانوا سببًا في هجوم نقيب العلاج الطبيعي على خريجي كليات التربية الرياضية، وهم ما يطلق عليهم إعلاميا لقب “الفرسان السبعة”.

قصة الفرسان السبعة التي حفلت بها مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام، وشهدتها أروقة إحدى أعرق المستشفيات الحومية المصرية، تبدأ ببلاغ للنائب العام ضد 7 من أخصائيين التأهيل الحركي بمستشفي “الدمرداش” من النقيب العام للعلاج الطبيعي يتهمهم فيه بالنصب وانتحال صفة أخصائي علاج طبيعي.

وكان “للقاهرة 24” أن تعرف الحقيقة من لسان أصحابها، حيث إلتقت أخصائي التأهيل الحركي عمر عبدالمعبود، والذي أكد أنهم ليسوا كما قيل عنهم “نصابين”، موضحًا أن “ما وجه لنا من اتهامات يقابله نجاح باهر يعترف به الجميع وسط فشل للطرف الآخر”.

مضيفًا أن “البداية عندما تقدمنا لمسابقة رسمية لمستشفي حكومية واجتزنا ما وضعنا فيه من اختبارات ومقابلات وتقدمنا بما طلب منا من أوراق رسمية كخريجي كليات التربية الرياضية في مصر.

وتابع: وفزنا في المسابقة كسبعة أخصائيين في التأهيل الحركي والعلاجي وليس العلاج الطبيعي، ونجحنا فيما تم إسناده لنا من مهم تمت جميعها بإشراف أساتذة وأطباء متخصصين من المستشفى”.

ومن جانبه أوضح محمد عيد، أحد أخصائي التأهيل بالمستشفي وأحد الفرسان السبعة، “أننا كنا 7 أخصائيين وبالعمل والجهد وصل عددنا الآن لـ20 أخصائي من التربية الرياضية بالمستشفى، وبالمقابل تقلص عدد أخصائي العلاج الطبيعي إلى اثنين فقط”، مؤكدًا لـ”القاهرة 24″، أنه “ليس ذنب علينا أننا نجتهد في عملنا ولكن الذنب هو تقصير الآخرين”.

وشهد مؤتمر النقابة المهنية لإصابات الملاعب والتأهيل الرياضي، حضور لفيف من الإعلاميين، وأساتذة التربية الرياضية، الذين أكدوا علي حقهم التاريخي والقانوني في ممارسة مهنتهم التي يشيد بجهدهم فيها الجميع منذ أن اقتحموا حقل التأهيل الحركي وإصابات الملاعب، منتقدين حديث نقيب العلاج الطبيعي الذي انتقص منهم ومن قدراتهم على العمل في مجال التأهيل الرياضي في مصر.

من جانبه، أكد الدكتور محمد علام رئيس الجمعية المصرية للطب الرياضي، لـ”القاهرة 24″، أن هذا المؤتمر هو الأول وسيتبعه عدة مؤتمرات أخرى لحشد جميع القوي للرد علي النقيب العام للعلاج الطبيعي.

وكشف الدكتور تامر سلامة عضو مجلس إدارة الجمعية، عن تدشين مؤتمر بمحافظة المنوفية الأسبوع الأخير من شهر رمضان، ووعد الرياضيين أن يكون مؤتمرا حاشدا يحضره جمع من القيادات الرياضية والسياسية بمصر.

وصرح الدكتور أحمد عبد الهادي، أن وجود نقابة لأخصائي التأهيل الحركي والإصابات وكذلك الجمعية المصرية للطب الرياضي لهو حلم جميل طال انتظاره وقد تحقق أصبح لنا درع وسيف.

وبسؤال الدكتور حكيم يحيي المستشار القانوني للجمعية المصرية للطب الرياضي عن الموقف القانوني لهم بمواجهة نقيب العلاج الطبيعي أشار أنه يعد ملفا قانونيا مشتملا على كل التطاول والتعدي بالقول علي أخصائي التربية الرياضية وسيتم تقديمه للنائب العام حين انتهاء اللجنة القانونية من الانتهاء منه.