خارجية الوفاق تقيل سفيرة ليبيا بالقاهرة.. والسبب رفضها إدانة الجيش
كشفت مصادر إعلامية، عن قيام وزارة الخارجية التابعة لحكومة الوفاق، أمس الخميس، بإعفاء السفيرة حنان زغبية، القائم بالأعمال بالسفارة الليبية بالقاهرة من مهامها.
ونقلت المصادر عن دبلوماسي بالسفارة الليبية في القاهرة، أن وزير الخارجية المفوض بالوفاق محمد سيالة، اتخذ هذا القرار عقب رفض سفيرة ليبيا بالقاهرة إصدار بيان باسم السفارة وصفه المصدر بـ” المضلل وغير المتوازن” يُدين عمليات الجيش في طرابلس، ويتبنى وجهة نظر أحادية تتهمه بارتكاب انتهاكات وتجاوزات لم تثبت صحة الكثير منها ويغض الطرف عن مشاركة إرهابيين ومطلوبين في صفوف قوات الحكومة أشار لوجودهم الاتحاد الأوروبي وغيره من الهيئات الدولية، لافتًا إلى أن سيالة قرر تكليف فوزي تنتوش الموظف بالسفارة قائماً بالأعمال.
وفي سياق منفصل، وجه عبد الهادي الحويج، وزير خارجية ليبيا، التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه بمصالح ليبيا وشعبها.
وأضاف الحويج، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن دور الاتحاد الإفريقي أصبح مسموع وهناك تحول في لغة الخطاب في البيان الذي عقد فيما يخص ليبيا ويطلب الأعضاء من بعثة الأمم المتحدة أن يكون للاتحاد الإفريقي شريكا كاملا في إيجاد حل للأزمة اليبية.
وتابع عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي، أن الاتحاد الإفريقي الذي ترأسه مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يهتم بمصلحه ليبيا والاهتمام بعودة الأمن والاستقرار.
وكشف عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي، أن الاتحاد الإفريقي اتخذ قرارا خلال قمته الأخيرة بعقد مؤتمر للمصالحة الوطنية الليبية في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في 15 يونيو المقبل، وهو ما يعطي رسالة أن الاتحاد الإفريقي يفهم حقيقة الأزمة الليبية وتشخصيها والواقع الليبي.
ووجه عبد الهادي الحويج، رسالة إلى قطر قائلا لهم:«أنتم أخر من يتحدث عن الحريات والديمقراطية»، مضيفاً:”قطر التي تقول إنها تدعو للحرية وحقوق الإنسان ليست لديها دستور وتم الحكم على شاعر قطري بالمؤبد.
وتابع عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي، أن الحكومة الليبية الحالية تعمل على الانتصار لحقوق الإنسان ومن أجل القضاء على السجون السرية التي تمتلئ بالرجال والنساء.
وأكد عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية الليبي، أن الحكومة الليبية المؤقتة حاليا لا يوجد بها سجن سري واحد وتبسط سيطرتها على أكثر من 90% من الأراضي الليبي وتقدم كافة خدماتها إلى الشعب الليبي على بعد 70 كيلومترا من العاصمة طرابلس.