نادية لطفي تمنع آمال العمدة من دخول غرفة رشدي أباظة في المستشفى
وضعت والدة رشدي أباظة التقرير الطبي لحالته الصحية تحت عُقب باب غرفة نومه، حيث أرادت أن يعرف ابنها ظروفه المرضية، ليكف عن السهر وحياة المجون التي كان يعيشها الدنجوان، وما إن فتح رشدي أباظة الظرف المغلق وقرأ تقرير مرضه حتى غامت الدنيا فى عينيه، ودق الحزن باب قلبه، وبدأ في الانعزال.
لم تمر أيام كثيرة على معرفة رشدي بمرضه، حتى دخل المستشفى، وفي المستشفى عرف دنجوان السينما لأول مرة معنى التعب، أرهقه الإعياء الشديد، وتغيرت ملامحه، لم يعد ذلك الرجل الذى هز قلوب النساء، حتى أن أصدقاءه المقربين منعوا الاعلاميين والصحفيين من زيارته.
أمام باب غرفة رشدي أباظة في المستشفى، كانت تقيم النجمة العظيمة نادية لطفي، ولم تفارقه أبدًا، وفي ذلك الاثناء جاءت الاعلامية آمال العمدة، زوجة المحاور الكبير مفيد فوزي، وحاولت الدخول غرفة رشدي لكن نادية لطفي منعتها ورفضت دخولها، رغم حجم الصداقة بينهما، كي لا يتم تصوير الدنجوان وهو على فراش المرض.