ماذا قال مصطفى الفقي بعد أن تولى محمد مرسي حكم مصر؟ (فيديو)
قال الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إنه يوم ما تولي محمد مرسي الحكم بعدها بنصف ساعة، اتصل عليه إعلامي مشهور جدًا وكان يريد رد على وصول أول رئيس إخواني لمقعد السلطة، فرد عليه وقال: “عندي محظورين خايف منهم”.
وأضاف الفقي، خلال لقائه ببرنامج “شيخ الحارة”، المذاع على قناة “القاهرة والناس”، الأول تسريب معلومات الأمن القومي المصري ذات الطابع السري المتصلة بالذات بالجماعات الإسلامية في العالم والمنطقة إلى ما لا يجب أن تصل إليه، والثاني الخلط لديهم بين الأمومية الدعوي في الإسلام وبين الأمومية المطلقة بسقوط الحواجز وعدم الاعتراف بكيان مصر وبالوطنية المصرية.
روى الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، موقف كوميدي مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، وقال “في إحدى المرات قال لي الرئيس مبارك هتصلي العيد معايا بكره يا مصطفى قولتله يا فندم بدري أوي وأنا بصلي في جامع جمبي قالي أمر ومش عايز مناقشة”.
وأضاف الفقي خلال لقائه ببرنامج “شيخ الحارة”، المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “فروحت الصبح الساعة 5 وركبت العربية اللي وراه وسأل مصطفى الفقي جه قالولوه أه .. ودخلنا جامع الحسين وكان في مقصورة جديدة فقالوا الرئيس يتفقد .. وفضلت ألف في الجامع فاجأة لاقيت الصفافير شغالة ولاقيت الرئيس خلص وركب وكان عندي حل من الأثنين الأول أركب العربية من غير الجزمة أو أدور على الجزمة وملحقش الركب.. فقررت اسيب الجزمة ونطيط في العربية بالشراب، وعرف فيما بعد علي الظهر قالي بلغني أن في واحد جزمته ضاعت عندك فكرة؟ .. قولتله قالولك على ديه كمان”.
وتابع أن “الرئيس مبارك كان رجل لطيف مع الناس”.
وفي وقت سابق، رد الدكتور مصطفي الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، على سؤال الإعلامية بسمة وهبة: أنه لم يحظى منصب أمين جامعة الدول العربية لإنه لا يصلح للمناصب الدبلوماسية، قائلا: إنه سفير في دولة ومندوب دائم للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومندوب دائم في جامعة الدول العربية، مؤكدًا أنه مارس العمل الدبلوماسي بجميع أنواعه.
وأضاف الفقي، خلال لقائه ببرنامج “شيخ الحارة” المذاع على قناة “القاهرة والناس”، أن الفكرة في رفضه أنه قد هاجم نظام البشير في السودان بشدة في 2010 وأثبتت الأيام صحة هجومة، قائلا: “كان واحدًا من أكثر الناس الذين لا يحبون العلاقات مع مصر، وهو اعترض علي وهدد إنه لو دفعت الجامعة بشخص مصطفى الفقي لكي يكون أمينًا عامًا للجامعة فإذا اضطر لتجديد عضوية السودان فأفعل ذلك”.
وتابع: “وقيل لي وقتها اخطف رجلك للخرطوم واسترضي الراجل ولكني لم أري أن هذا مبرر على الإطلاق”، موضحا أنه يفتح حوارًا مع جميع القوي في أي وقت وله قنوات اتصال بكل القوي السياسية في كل عهد لإنه سياسي وليس بدخيل عليها.
واستكمل :”إنه اكتشف إنها عملية حرق ولكني ذهبت للسفير في القاهرة.. وكانت قطر أيضًا كانت لا تريدني لأسباب معروفة ولإني كنت بهاجم النظام القطري كثيرًا في مراحل مختلفة وكانوا بيضيقوا لإني مش محسوب عليهم وكانوا عايزين يملوا رأيهم”.