الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعية سلفي: مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي أعده الأزهر يخالف الشرع

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 28/مايو/2019 - 12:44 ص

أكد الداعية السلفي سامح عبد الحميد، أن مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي أعده الأزهر يُخالف الشرع والدستور والقانون، ولا يستطيع أحد أن يُجرم الزواج العرفي الشرعي المشتمل على الولي والشهود، وزواج المسيار هو زواج مستوفي الشروط والأركان، ولكن تتنازل الزوجة عن بعض حقوقها الشرعية باختيارها ورضاها مثل النفقة والمبيت عندها، ولا يُوجد في مصر زواج المتعة المحرم، لكنه عند الشيعة فقط.

وأضاف سامح عبد الحميد لـ”القاهرة24″، أن بعض رجال الأعمال والشخصيات العامة قد يضطرون للزواج الشرعي العرفي، ولا يُعلنون زواجهم هذا للجمهور، وذلك لأسباب شخصية أو اجتماعية ونحوها.

وأشار سامح عبد الحميد إلى أنه جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثامنة عشرة المنعقد بمكة: “يؤكد المجمع أن عقود الزواج المستحدثة وإن اختلفت أسماؤها وأوصافها وصورها لا بد أن تخضع لقواعد الشريعة المقررة وضوابطها من توافر الأركان والشروط وانتفاء الموانع”.

وقال الداعية السلفي سامح عبد الحميد، إن تعدد الزوجات مُباح في الشرع والقانون، وهو باب خير للعوانس والأرامل والمطلقات، وعلينا أن نُحفز الرجال القادرين ونحضهم على التعدد حتى تحظى أعداد كبيرة من الفتيات بزوج وبيت وأولاد، وعندما تُصبح المرأة زوجة ثانية، فهذا أفضل لها من أن يضيع شبابها وتذبل ويفوتها قطار الزواج، وتكون في ألم نفسي هي وأسرتها، والتعدد يصون الفتاة في بيت الزوجية الآمن، بدلا من أن تصبح فريسة لذئاب تعبث بعقلها وعفتها.

“موشن جرافيك” جديد لدار الإفتاء يبين الحكم الشرعي لزواج القاصرات (فيديو)

وفي سياق منفصل أكدت دار الإفتاء المصرية أن زواج القاصرات حرام شرعًا، كما أنه مخالف للقانون، لأنه يؤدي إلى الكثير من المفاسد والأضرار في المجتمع.

ويوضح فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أن الإسلام اعتنى بالأسرة أعظم عناية، واهتم بأسس تكوينها اهتمامًا عظيمًا، كما أكد الفيديو على تعميق أسس ترابطها، وما يؤدي إلى تماسكها واستمرارها.

وأضاف الفيديو، أنه بالنظر إلى مقاصد الشريعة الإسلامية والحكمة من الزواج، يتبين لنا أن ما يقدم عليه البعض من تزويج البنات القاصرات هو عمل منافٍ لهذه المقاصد وتلك الحكمة، ويمثل جريمة في حقهن؛ وذلك لعدم قدرة الفتاة القاصر على تحمل مسؤولية الحياة الزوجية والقيام بالأعباء المادية والمعنوية اللازمة لاستمرارها، مما ينتج عنه الكثير من الأضرار والمفاسد التي تؤدي لفشل هذه الزيجات وانتشار حالات الطلاق المبكر.

تابع مواقعنا