متورط في ضرب الموانيء النفطية.. تفاصيل جديدة في القبض على قيادي إرهابي مصري بليبيا (خاص)
كشف مصدر مسئول في الجيش الوطني الليبي، تفاصيل جديدة في القبض على أحد العناصر الإرهابية –مصري الجنسية- في مدينة أجدابيا بشرق ليبيا، أول أمس الثلاثاء، بواسطة ضباط المخابرات الليبية.
وقال المصدر، إن ضباط الجيش الليبي نجحوا في ضبط أحد الرؤوس الإرهابية، يدعى يوسف المصري، هو ليبي من أصل مصري، وتم إلقاء القبض عليه في إجدابيا وهو ليس قيادي إرهابي إسلامي ولكنه قيادي مليشياوي ضمن صفوف مليشيات إبراهيم الجضران المتخصصة في الهجوم على الموانيء النفطية.
وأضاف المصدر، أن القبض على هذا العنصر الإرهابي الخطير، جاء بعد بلاغ من أحد المواطنين بشأن شراء الإرهابي مبلغ عشرة آلاف دولار من سوق الذهب، من أجل الفرار من البلاد، وتم القبض عليه عقب كمين محكم في مزرعة بالقرب من مصرف الجمهورية ومحطة الزغيد.
وأوضح المصدر، أن ما يُعرف عنه حتى الآن، أنه شارك في الهجوم على الموانيء النفطية بالهلال النفطي بمحيط السدرة ورأس لانوف أحد موانئ تصدير النفط الليبية الرئيسية وأكبرها، يبعد حوالى 180 كم شرقي سرت.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن هذا الإرهابي القيادي يدعى “يوسف”، تم القبض عليه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في أحد المزارع الهارب بها في مدينة أجدابيا شرق ليبيا، مؤكدا أنه متورط في العديد من العمليات الإرهابية، وأنه أحد الرؤوس الإرهابية التي كان يتم رصدها.
وتسلمت القوات المسلحة المصرية، مساء أول أمس الإرهابي الهارب “هشام عشماوي”، الذي ألقي القبض عليه من قبل قوات الأمن الليبي، مطلع شهر أكتوبر الماضي، بعد عملية عسكرية ناجحة في مدينة درنة الليبية، بعد إحباط محاولة تفجير نفسه لمنعم من القبض عليه.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد ألقت القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في عملية أمنية بمدينة درنة، مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأعلن حينها مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى أمير تنظيم داعش فى درنة، في عملية نوعية تمت بالاشتراك مع بين كافة أفرع الجيش.
وأوضحت صحف ليبية حينها، أن عملية القبض على مرعي زغبية وبهاء علي مسؤولا تأمين عشماوي قبل أيام قليلة من القبض عليه، أساسا لتسهيل عملية القبض على عشماوي، خاصة بعد اعترافهما على مكانه، والإدلاء بكافة المعلومات للجهات الأمنية، وهو ما تم بالفعل بشكل لم يكلف القوة التي قامت بالقبض على عشماوي نقطة دماء واحدة داخلها، وتم قتل الإرهابي عمر سرور خلال العملية.
فيما قال العميد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن القبض على عشماوي يأتي في إطار عملية شاملة على درنة، بدأت قبل سنوات بغارات جوية ثم تحولت منذ أشهر إلى عملية أمنية برية.
وأضاف “المسماري”، في تصريحات مرئية، أن “الدائرة ضاقت على الإرهابيين في درنة، حيث اضطروا للانكماش في حي المغار القديم جدا، وفجر الاثنين نفذت قوات الجيش عملية سريعة لاقتحام أحد مقارهم.