طلاب أولى ثانوي يشكون صعوبة امتحان “الكيمياء”
أدي طلاب الصف الأول الثانوي، اليوم الخميس، الامتحان في مادة الكيمياء ويعقد الامتحان على فترتين، تبدأ الفترة الأولى في الساعة 9 صباحًا وتستمر حتى العاشرة والنصف، ويمتحن خلالها طلاب المدارس الحكومية إلكترونيًا، وطلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات ورقيا.
أما الفترة الثانية فتبدأ من الساعة 1 ظهرًا وحتى الثانية والنصف، ويمتحن خلالها طلاب المدارس الخاصة والمعاهد القومية إلكترونيا.
وقد اشتكى عدد من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي من صعوبة امتحان مادة الكيمياء، التي أدوها صباح اليوم، ضمن امتحان شهر مايو الذي يجرى بنظام النجاح والرسوب، لتحديد الناجحين المنقولين للصف الثاني الثانوي، والذين سيخضعون مرة أخرى لامتحان “الملاحق” في يوليو المقبل.
وأدى طلاب 1700 مدرسة مكتملة البنية التكنولوجية الامتحان إلكترونيًا، بينما خاض طلاب 500 مدرسة الامتحان ورقيًا بنظامه المتبع في الأعوام الماضية، طبقًا لما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في وقت سابق لها.
وأكد عدد من طلاب الصف الأول الثانوي، أنَّ غالبية الأسئلة جاءت من خارج المنهج وتحتمل عدة إجابات، بالإضافة لاحتياجها لوقت طويل للإجابة عليه، مضيفين أنَّهم واجهوا صعوبة في التعامل مع “قلم التابلت” الذي لم “يُسعفهم، حسب وصفهم.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم في وقت سابق، الاعتماد على الشبكات الداخلية بالمدارس في إيصال الامتحان للطلاب وليس السحابة الإلكترونية المركزية، مؤكدةً أن هذه الآلية تضمن وصول الامتحان للطالب دون الحاجة إلى الإنترنت، وتجعل كل مدرسة وحدة مستقلة بذاتها، بحيث إذا وقعت مشكلة تقنية في مدرسة ما، لا تنتقل للمدارس الأخرى.
وتجرى الامتحان بـ2275 مدرسة على مستوى الجمهورية، منها نحو 1700 مدرسة مجهزة بالبنية التكنولوجية يؤدي طلابها الامتحانات إلكترونيا، ونحو 500 مدرسة لم يكتمل تجهيزها بعد، يؤدي طلابها الامتحان ورقيًا، فضلاً عن طلاب المنازل والخدمات والسجون والمستشفيات الذين يؤدون امتحاناتهم ورقيًا.