مشاركة السيسي في القمة الثلاثية بالسعودية تستحوذ على اهتمام صحف الجمعة
تصدرت المشاركة الفعالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل من القمة العربية الطارئة التي عقدت أمس، والقمة العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في وقت لاحق، اليوم، بمكة المكرمة اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، اليوم الجمعة، مبرزة اللقاءات الثنائية التي سيعقدها الرئيس مع عدد من القادة العرب والمسلمين على هامش القمتين.
وسلطت الصحف الضوء على إطلاع الرئيس السيسي على الاعتداءات الإيرانية على السعودية، حيث استمع لشرح مفصل من العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي حول الاعتداءات الإيرانية، كما طالع الرئيس بعض الأسلحة التي تعد دليلا على الاعتداءات الإيرانية على المجال الجوي السعودي.
وبرز في الصحف أيضا تفقد الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عددا من الأكمنة والارتكازات الأمنية بشمال ووسط سيناء، خلال زيارته لقوات التأمين التي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة للقضاء على العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة الأمنية خلال اليومين الماضيين.
واهتمت الصحف باللقاءات التي أجراها وزير الخارجية، سامح شكري، أمس مع وزراء خارجية الأردن والسنغال والمالديف على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي بمكة المكرمة.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لتغطية النشاط المكثف للرئيس السيسي في السعودية، حيث وصل الرئيس أمس إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في كل من القمة العربية الطارئة، والقمة العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، اللتين تعقدان على التوالي بمكة المكرمة على مدى يومين.
ونقلت صحيفة (الأهرام) عن السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، القول إن مشاركة الرئيس بالقمتين العربية والإسلامية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع جميع الدول الأعضاء في المنظمتين بالعالمين العربي والإسلامي، والمساهمة بفاعلية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لمصلحة الشعوب العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن انعقاد القمة الإسلامية الـ14 يأتي بالتزامن مع احتفال منظمة التعاون الإسلامي بذكري مرور نصف قرن على تأسيسها، حيث تمثل الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتنعقد القمة الحالية تحت شعار «يدا بيد نحو المستقبل».
وذكرت صحيفة (الأخبار) أن برنامج الرئيس السيسي في السعودية يتضمن عقد لقاءات ثنائية على هامش القمتين مع عدد من القادة العرب والمسلمين، تتناول التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وكذلك مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
في السياق، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الرئيس السيسي استمع أمس لشرح مفصل من العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف العربي حول الاعتداءات الإيرانية على السعودية، كما طالع الرئيس بعض الأسلحة التي تعد دليلا على الاعتداءات الإيرانية الإرهابية على المجال الجوي السعودي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسي حرص عقب ذلك على عقد مباحثات مع الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، في قاعة الاستقبال في المطار.
عسكريا، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تفقد عددا من الأكمنة والارتكازات الأمنية بشمال ووسط سيناء خلال زيارته لقوات التأمين التي تؤدى مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة للقضاء على العناصر الإرهابية وإحكام السيطرة الأمنية خلال اليومين الماضيين.
ونقلت الصحيفة عن رئيس الأركان تأكيده ثقة القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة الكاملة في قدرة ضباط شمال ووسط سيناء على تنفيذ مهامهم بكل قوة وأمانة للحفاظ على أمن تلك الرقعة العزيزة من أرض الوطن، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والجاهزية للتصدي لكافة التهديدات والمواقف العدائية المحتملة.
وأضاف أن رئيس الأركان تابع مراحل سير العمليات العسكرية وإجراءات التأمين من مركز العمليات الدائم بقطاع تأمين شمال سيناء، حيث التقى الفريق محمد فريد عناصر القوات المسلحة والشرطة وشاركهم تناول وجبة الإفطار، ونقل لهم تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتزازهما بما يقومون به من أعمال بطولية ساهمت في اقتلاع جذور الإرهاب وعودة الحياة إلى طبيعتها لمدن شمال ووسط سيناء والانطلاق بقوة في تنفيذ خطط ومسارات التنمية الشاملة على أرض سيناء الحبيبة.
وفي الشأن الدبلوماسي، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الخارجية سامح شكري، ناقش أمس مع وزراء خارجية الأردن والسنغال والمالديف التعاون الثنائي والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي بمكة المكرمة.
ونقلت الصحيفة عن المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، القول إن شكري أعرب لنظيره الأردني، أيمن الصفدي عن تقدير القاهرة لمستوي التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين، الأمر الذي تعكسه كثافة الزيارات واللقاءات رفيعة المستوي المتبادلة يؤكد عمق وخصوصية العلاقات على المستويين الرسمي والشعبي.
وأضافت الصحيفة أن شكري استهل لقاء وزير خارجية السنغال «أمادو با» بالإعراب عن اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربطها بالسنغال توافق الرؤى ومواقف البلدين إزاء مجمل القضايا الدولية والإقليمية خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن مصالح القارة الإفريقية والدول الإسلامية، مؤكداً أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في إطار منظمة التعاون الإسلامي كون السنغال أحد أهم الدول الإسلامية في إفريقيا.
ولفت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية بحث مع وزير خارجية المالديف عبدالله شهيد فرص التعاون الثنائي عن التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد، خلال اجتماع خصصه لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات العاصمة الجديدة، بحضور وزراء التخطيط والمالية والإسكان والنقل، واللواء أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، ضرورة سير جميع مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وفق البرامج الزمنية المحددة، مع سرعة الانتهاء من محاور الطرق الرئيسية والداخلية، وأعمال تنسيق الموقع بالحي الحكومي والمناطق التي سيبدأ السكن بها.
ونشرت الصحيفة إلى مدبولي ترأس من جانب آخر اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، حيث تمت مناقشة الإجراءات التي تنفذها الوزارات استعداداً لإصدار كارت الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، والذي تقرر أن تكون صلاحيته خمس سنوات، ولا يتم إعادة الكشف على الإعاقات الثابتة والمستقرة عند تجديده.
وفي ليبيا، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أعلن أن تسليم الإرهابيين هشام عشماوى وبهاء على أبوالمعاطي لمصر بعد 9 أشهر من القبض عليهما تم في إطار الاتفاقيات المشتركة بين البلدين وبعد استكمال التحقيقات واستيفاء كل الشروط والإجراءات القانونية والإدارية لهذه الخطوة.
ونقلت الصحيفة عن المسماري قوله، في مؤتمر صحفي عقده في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، إن التحقيقات مع الإرهابيين أكدت ارتباطهما بإرهابيين في مصر، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحا أنهما مطلوبان في عدة دول أخرى لتنفيذهما هجمات إرهابية بها، خاصة بعد مشاركتهما في الاقتتال بسوريا التي انتقلا إليها تحت رعاية مخابرات دول بعينها.