هل التقدم التكنولوجي يؤثر علي فاتورة الكهرباء الخاصة بك؟
بحسب وكالة الطاقة العالمية فإن أجهزة مثل أجهزة المودم والملحقات التلفزيونية والشواحن والطابعات وملحقات ألعاب الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الالكترونية استهلكت كهرباء عبثا بقيمة 150 مليار دولار في 2017. وهو تقريبا ضعف ما استهلكته في العام 2013 لأنها ظلت تعمل في نظام الانتظار (النوم) دون الحاجة إليها.
بالتأكيد “التكييفات” و”المراوح” والثلاجات تتسبب في زيادة استهلاك الكهرباء خاصة مع قدوم فصل الصيف والذي من المعروف عنه زيادة الاستهلاك، الا أن الانتشار التكنولوجي الموسع، ورفاهية الحياة الحديثة، وتنوع الأجهزة المنزلية، أدت إلى زيادة استهلاك الطاقة بشكل كبير، وبالتأكيد زاد استخدامها فيما بعد بسببا رتفاع درجات الحرارة عاما بعد عام، ولكن هناك أبعادا أخرى للموضوع.
كم جهاز يحتاج إلى الكهرباء في منزلكم؟ فعلى سبيل المثال وليس الحصر، معظم منازلنا المصرية تحتوي على ثلاجة، وبوتاجاز يعمل بالإشعال الذاتي، وغسالة، ومروحة، وتلفزيون، وريسيفر، وسخان، وفرن كهربائي، وخلاط، ومكواة، وجهاز كمبيوتر أو أكثر، وثلاثة هواتف ذكية، وكمبيوتر لوحي”تابلت”، وراديو. هذا بالنسبة للفئة المتوسطة من المجتمع المصري، أما الفئة الأكثر حظا فقد تمتلك أضعاف هذه الأجهزة خاصة الحديثة والتي تعمل بالشحن الكهربائي، وقد تكون هذه الكارثة، وأكبر سبب في زيادة استهلاك الكهرباء، ومن ثم قطعها فترات كبيرة في اليوم وباستمرار طوال فصل الصيف.
وأرجع الخبراء هذه المبالغ الكبيرة التي فقدها العالم في عام واحد إلى استهلاك الإنسان للكثير من الكهرباء وهو ليس بحاجة إليها، وللمحاولة من تقليل قطع الكهرباء وتوفير الفاتورة في الأيام القادمة، احرصوا على:
1- نزع “شواحن” الأجهزة المحمولة “اللاب توب، التابلت، التليفون المحمول” أثناء عدم استخدامه.
2- عدم ترك الأجهزة السابق ذكرها في الوضع النائم، لأن هذا الوضع يقوم بسحب طاقة مما يسرع من عملية إفراغ طاقة هذه الأجهزة بسرعة، وبالتالي تحتاج إلى الشحن في وقت أسرع.
3- شحن الأجهزة القابلة للشحن أثناء فترات الليل، والبعد عن شحنها في فترات النهار والذروة بقدر الإمكان.
4- وضع الكمبيوتر المحمول “اللاب توب” على وضع توفير الطاقة، وتقليل وضوح الشاشة في حالة التواجد في مكان يحتوي على إنارة جيدة.