مفاجأة.. تاجر مخدرات أبلغ المخابرات التركية بأحداث 11 سبتمبر قبل 40 يوماً (شهادة)
قال محمد أيمور الرئيس السابق لمكتب مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات التركية، إنه كان على علم بأحداث 11 سبتمبر قبل حدوثها بـ40 يومًا، حيث وصل لهذه المعلومات من تاجر مخدرات تركي.
وأضاف أيمور أنه أبلغ وكالة المخابرات المركزية الأميركية وأنه عمل في بعض الدول كجاسوس، مشيرا إلى أنه لو أخذت الاستخبارات تحذيراتنا على محمل الجد لما فقد آلاف الأشخاص حياتهم إثر الهجوم الإرهابي، حسبما ذكرت “العربية”.
وأكد: “بعد هذا الاجتماع بأربعين يوما وقعت أخطر أحداث دموية في تاريخ الولايات المتحدة وهي 11 سبتمبر، وقد لقي قرابة 3 آلاف شخص حتفهم على إثرها. لو أخذوا حديث مصطفى على محمل الجد لكان من الممكن أن يفعلوا أشياء في غضون الأربعين يوما، ومنعوا وقوع هذا الهجوم الإرهابي”.
وتابع: “بائع مخدرات تركي وأعطيتهم اسمه، فقط أعطيتهم اسمه لم أرد أن يحدث له أي ضرر.. ولا أعلم هل هو بصحة جيدة الآن أم لا. لم أره منذ ذلك الوقت. كان 11 سبتمبر شيئا خطيرا. مات آلاف الأشخاص. ودمر البرجان.. شاهدناها وكأنها سلسلة من الأفلام”.
ومن هذا الجانب أوضح أيمور أن الاستخبارات الأميركية اتصلت به بعد أحداث 11 سبتمبر، والتقى عناصر وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي المدعو مصطفى.
وأوضح أيمور أن المقابلة مع مصطفى استمرت قرابة 20 دقيقة. وأضاف أن محادثات العناصر مع مصطفى لم تكن فعالة بما فيه الكفاية بسبب مشكلة اللغة.
ومن المؤكد أنه يستمر حتى الآن نقص المعلومات الاستخباراتية بشأن الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم القاعدة الإرهابي على برجي التجارة في ولاية منهاتن، والتي دخلت التاريخ باسم “أحداث 11 سبتمبر”. وبهذا الصدد، فقد جاء الادعاء الأخير من محمد أيمور الرئيس السابق لمكتب مكافحة الإرهاب في جهاز الاستخبارات التركية.
وذكر أيمور في كتابه الذي أشار فيه إلى أنه زود وكالة المخابرات المركزية بهذا الخبر: “أبلغتهم أنني أريد أن أتحدث معهم في موضوع هام للغاية. واتفقنا أننا سنتقابل في منزلي بعد يومين. وفي يوم الثاني من أغسطس، جاءت امرأة أعرفها وبجانبها رجل لأول مرة أراه. وقلت لمصطفى انتظر في الفندق، ربما قد يطلبون مقابلتك. ونقلت لهم الحادثة عن طريق النظر إلى ملاحظات باللغة التركية”.