بعدما أثارت غضب السعوديين والإماراتيين.. عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد تعتذر (صور)
اعتذرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل “بيلا حديد” عما صدر منها، حيث نشرت “حديد” عبر صفحتها الرسمية، على “انستجرام” صورة لحذائها وهي توجهه لثلاث طائرات وكانت إحدى الطائرات إماراتية، بينما كانت الأخرى سعودية.
الأمر الذي أثار غضب البعض على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أعتقد البعض أنها تبدو وكأنها “تركل الأعلام العربية المرسومة على ذيول الطائرات” بحذائها.
وقال مغردون إنهم شعروا بالإهانة، وسرعان ما بدأ هاشتاج “بيلا حديد عنصرية”، بالانتشار.
ووسط ردود الفعل، نشرت العارضة رداً مطولاً على حسابها الرسمي على “تويتر” وانستجرام” باللغتين الإنجليزية والعربية
اعتذرت فيه عن الصورة التي نشرتها، والتي وصفتها بأنها غلطة.
وقالت عبر صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”:
“لن أقبل أبداً أن تُستخدم صفحتي ومنشوراتي للتعبير عن الكراهية تجاه أي أحد، خصوصاً إذا كان الأمر يرتبط بأصولي، وتراثي الجميل، والقوي”
وأضافت : “وأحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي، وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت العارضة قائلةً:
“أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذي اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة”.
وفي تغريدة أخرى علي حسابها الرسمي “تويتر”، أكملت حديد اعتذارها وهي تقول:
“كان هذا خطأ بريئاً في الصباح الباكر ولم أحاول قط الإساءة إلى أي شخص بتلك الطريقة عن قصد، وأنا آسفة جداً”.
ومن الجدير بالذكر، أن عارضة الأزياء وُلدت في العاصمة الأمريكية، واشنطن، لأب فلسطيني وأم هولندية.
أحدث ظهور لـ بيلا حديد بـ”البكينى” فى منزل حبيبها
ظهرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل الشهيرة بيلا حديد، فى أحدث صورها وهى ترتدى البكينى بمنزل حبيبها الفنان العالمى ذا ويكند.
ونشر ذا ويكند، الصورة التى تظهر فيها بيلا وهى ترتدى البيكنى الأبيض، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى “انستجرام”، وتبدوا بيلا بظهرها فقط وتجلس على أريكة فى منزله وأمامها زينة وشجرة الميلاد احتفالا بالعالم الجديد، مع الشموع فى أجواء رومانسية جدًا.
وتعد بيلا حديد شقيقة عارضة الأزياء العالمية جيجى حديد، وهما من أصل فلسطينى.
ولهما شهرة عالمية كبيرة، لاسيما فى الولايات المتحدة الأمريكية، وزادت شهرتها بعد مواعدة النجم الكندى ذا ويكند.
