السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب لإحدى تشكيلات الجيش الثالث الميدانى

القاهرة 24
أخبار
الأحد 29/أكتوبر/2017 - 01:58 م

تابع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية لإحدى تشكيلات الجيش الثالث الميدانى بعد تطويرها ورفع كفائتها القتالية والفنية وتسليحها بأحدث الاسلحة والمعدات فى كافة التخصصات بما يمكنها من تنفيذ كل ما تكلف به من مهام تحت مختلف الظروف، وذلك بالتزامن مع الذكرى 44 لانتصارات اكتوبر والذى نفذ خلالها ابطال التشكيل العديد من البطولات التى يزخر بها تاريخنا العسكرى والوطنى.

وألقى اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة في افتتاحية التفتيش، واكد فيها أن رجال الجيش الثالث الميدانى ماضون بكل قوة للحفاظ على اعلى درجات الاستعداد القتالى العالى والتدريب الجاد للدفاع عن الوطن وتنفيذ كافة المهام التى تسند اليهم من القيادة العامة للقوات المسلحة.

وشهد الرئيس فيلماً تسجيلياً يجسد الدور التاريخى الذى قام به التشكيل ضمن منظومة الجيش الثالث الميدانى منذ انشائه بعد حرب يونيو 1967 ومشاركته فى معارك الإستنزاف، كما كان فى طليعة قوات العبور فى حرب أكتوبر المجيدة وسطر العديد من الملاحم المضيئة منها معركة ” لسان بور توفيق”، ومعركة “النقطة 149″ التى تعد من أقوى نقاط العدو الحصينة وأخطرها على خط بارليف ومعركة ” عيون موسى “، فضلا عن دوره خلال الاحداث التى واكبت ثورة الخامس والعشرون من يناير 2011 بتنفيذ الانتشار السريع داخل مدينة السويس وتأمين الاهداف الحيوية والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ضد أعمال التخريب والقضاء على أعمال الشغب والإنفلات الأمنى والقاء القبض على الخارجين عن القانون لتشهد شوارع السويس انضباطاً عاليا فى ذلك الوقت.

وتضمن الفيلم جهود الجيش الثالث الميدانى فى تشغيل المرافق الخدمية وضخ السلع والمنتجات الغذائية وتوفير مناخ آمن للتعبير عن الرأى خلال الاستحقاقات الدستورية المختلفة قبل وبعد ثورة الثلاثون من يونيو 2013، والحفاظ على الامن والتصدى للجماعة الإرهابية.

ومشاركة التشكيل ضمن عناصر الجيش الثالث الميدانى فى دحر جذور الارهاب بسيناء، والمشاركة فى القضاء على البؤر الإرهابية والتى تجلت فى معارك جبل الخرم والعنيقات وأم حصيرة وملحمة تطهير جبل الحلال، والتعاون مع عناصر الشرطة المدنية فى تأمين الجبهة الداخلية، وإزالة التعديات على أراضى الدولة وتأمين المنشآت والمعاونة فى إزالة آثار الكوارث وتأمين الاهداف الحيوية داخل نطاق المسئولية.

واستمع الرئيس إلى عرض تقرير الكفاءة القتالية تضمن الحالة الفنية والإدارية للوحدات المصطفة بعد تطويرها ورفع كفائتها لدعم قدرتها على تنفيذ المهام القتالية والنيرانية بما يتناسب مع ما يتطلبه مسرح عملياتها ذو الطبيعة الجبل ية الصعبة من قوات على درجة عالية فى التدريب والكفاءة البدنية وأيضا نظم التسليح.

وقام القائد الاعلى بالمرور على القوات المنفذة للتفتيش للإطمئنان على جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ المهام المختلفة، كما تفقد معرضا لاحدث المنظومات القتالية والفنية التى زودت بها التشكيلات والوحدات فى كافة الافرع الرئيسية والقيادات والهيئات والادارات التخصصية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.

وفى نهاية المراسم القى الفريق اول صدقى صبحى كلمه هذا نصها:

“فى حياة شعب مصر العظيم وتاريخه الوطنى العريق أحداث وإنجازات كبار ستبقى خالده أبد الدهر تحفظها ذاكره تاريخنا الوطنى والعسكرى وستبقى فى ضمير أمتنا جيلاً بعد جيل تستلهم منها الأجيال القادمه أسمى معانى القيم وأنبل المبادئ للوطنية المصرية فى التضحيه والفداء ومن بين هذه الأحداث والإنجازات الكبار يبرز نصر أكتوبر المجيد الذى حققته القوات المسلحه فى السادس من أكتوبر عام 1973، ونحن نحتفل فى هذه الأيام العظيمه بالذكرى الـ 44 التى ستظل رمزاً لعظمه مصر وصلابه إرادتها وشموخ شعبها وبساله وشجاعه رجال قواتها المسلحه وتضحياتهم وبطولاتهم الغالية، فتحيه إعزاز وتقدير لهذا الجيل العظيم الذى برهن على نقاء وصلابة معدنه العريق والذى أعطى المثل والقدوة فى العطاء والتضحيه بصموده وتمسكه بإرادته الحره التى لم تلين أو تنكسر فلم يستسلم أو يهن أو تضعف إرادته بل ثبر وصمد وتحمل مؤازراً قواتة المسلحه يدعمها ويمدها بخيره الأبناء وهى تخوض حرب إستنزاف مرير ومعارك تحرير شرسة من أجل إسترداد الأرض المقدسه فى سيناء وإستعاده عزة مصر وشعبها وشموخ قواتها المسلحه، ونحيى فى هذه الذكرى المجيده بكل الإعزاز جيل الأجداد والأباء من أبناء سيناء الحبيبة على ما قاموا به من جلائل الأعمال خلال سنوات الإحتلال وكانوا سنداً ودعماً لقواتهم المسلحه بما قدموه لها من عون وما قاموا به من تضحيات وبطولات ستبقى فى قلوبنا وضمائرنا نتعلم منها أسمى قيم الولاء والإنتماء للوطن وستظل القوات المسلحه حريصه على تحقيق الحياه الآمنه المطمئنة على كل أرض سيناء وتقديم الرعايه الكامله لأبنائها والعمل الدئوب على تحقيق مطالبهم فسيناء فى ضمير كل مصرى جزء عزيزاً غالياً من أرض مصر أفتديناه ونفتديه بأرواحنا ودمائنا بكل غالى ونفيس، واليوم بكل التقدير والإجلال نتذكر وقوف الأمه العربية قاده وشعوباً إلى جوار مصر وقواتها المسلحه وهى تخوض معارك السادس من أكتوبر وإيماناً منها بوحده الهدف والمصير فوحده مواقفها وجمعت شملها وحققت أروع صور التضامن العربى وسطرته فى تاريخها العريق بحروف من نور تستمد منهم الأمم معانى الأخوة والبذل والعطاء، تحيه إكبار وإجلال لرجال جيل اكتوبر العظيم الذين سيظلون فى سجل تاريخنا الوطنى والعسكرى موضع الفخار الدائم بما حققوه من نصر مجيد نباهى بشجاعتهم وبسالتهم حاضراً ومستقبلاً فلقد حملوا الأمانه المقدسة فى تحرير الأرض بكل الصدق والشرف والتضحية والفداء لإسترداد كل حبه رمل من ثرى مصر الطيب، تحيه إعزاز وإكبار لروح الرئيس الراحل محمد انور السادات الذى إتخذ قرار الحرب وهو واثق فى قدرة رجال القوات المسلحه على الوفاء بمهامهم ومسئولياتهم لتحقيق النصر المجيد، واليوم اننى أحيى بكل التقدير أبنائى الأبطال المقالتين من رجال القوات المسلحه بشمال ووسط سيناء الذين يدحرون بعزيمتهم وتضحياتهم شراذم الإرهاب الأسود البغيض ليعطوا لنا أعظم الأمثله فى التضحيات والفداء ليحافظوا بأنفسهم ودمائهم على كل شبر من أرض سيناء الحبيبه إيماناً وعرفاناً منهم لرد الجميل لجيل أكتوبر العظيم ولشعب مصر الأبى , أن الإحتفال بالذكرى الـ 44 لنصر أكتوبر المجيد من هنا من قلب الجيش الثالث الميدانى تأكيداً على الإعتزاز والفخار بجيل أكتوبر من رجال القوات المسلحه لولا بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحه كافه فى حرب الإستنزاف وحرب أكتوبر لما إنفتح الطريق أمام تحرير الأرض وإستعاده العزة والكرامه لمصرنا الغالية وأمتها العربية الشقيقه , لقد كانت القوات المسلحه وستظل الدرع الواقى لمصر الذى يحقق لها القوة والمنعه والقدرة على الردع والحسم وحفظ الأمن والإستقرار والسلام على أرضها والسند الحقيقى لأمتها العربية تتعلم منها الأجيال المعانى الساميه والمبادئ النبيله للوطنية والتضحيه والفداء ونكران الذات وهى صمام الأمن والأمان لهذا الوطن العريق والشعب العظيم , ومن هذا المنطلق تواصل القوات المسلحه وأفرعها الرئيسية تعزيز قوتها وقدرتها ورفع كفائتها القتالية وتحديث معداتها وأسلحتها وتطوير أدائها، ولقد أصبحت اليوم قوات عصرية حديثة تتسلح بكل أسباب وعوامل القوه القادرة على الوفاء بمهامها ومسئولياتها دفاعاً وقتالاً حماية لأرض مصر وسمائها ومياهها الإقليمية وسياده شعبها على مقدراتها، أننا ماضون على هذا الطريق بكل عزم ويقين واعون لما يحيط بالوطن ومحيطه العربى من مخاطر وتهديدات مؤمنون بأن إمتلاك مصر لقوات مسلحه حديثه وقوية يحقق لها ولأمتها العربية الأمن والإستقرار والسلام , واليوم فان رجال القوات المسلحه البواسل مرابطين فوق الارض المصرية وعلى كل الجبهات والحدود فى إيمان كامل بأن الحفاظ على أمن مصر القومى بمفهومه الشامل هو مسئوليتهم الأولى، يحملون أمانتها المقدسة دونما تهاون أو تفريط يواصلون عطائهم وتضحياتهم مع رجال هيئه الشرطة الأبطال دفاعاً، وحماية لإستقرار مصر وسلامه أبنائها ويخوضون مواجهات ضارية مع أذناب الإرهاب والتطرف التى إتسعت دوائرة إقليمياً وعالمياً , ويخطئ من يتغافل عن مخاطرة ومحاولاته المستمرة لترويع الآمنين وزعزعه إستقرار الأوطان بدعم من قوى إقليمية ودولية تمده بالمال والعناصر الإرهابية وتعملل وفق أجنداتها ومصالحها الضيقة , أؤكد لكم اليوم بأن رجال القوات المسلحه سيواجهون بكل حسم وردع محاولات لنشر الفوضى على حدود مصر أو التخريب على ارضها مؤمنين بان كل منهم شهيد حى ينتظر أن يقدم روحه ودمه للوطن وما بدلوا تبديلاً , فان كل نفس ذائقة الموت وسهم المنايا لمصيب ولكن فرق كبير بين من إستشهد فداء للوطن والعرض والأرض وبين من مات تحت راية التعصب والجهل والتطرف والإرهاب وسنبقى لهم بالمرصاد حتى تتطهر مصر من دنسهم وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون , واليوم فإننا نخوض معارك التنمية والبناء بتعاون وثيق مع كافة مؤسسات الدولة لبناء مصر الحديثة القوية تحت ظل القياده السياسية التى لا تألوا جهدا فى سبيل رفعه الوطن وشعبه وإزدهاره وسعيها الدائم لتحقيق سلام شامل ودائم لكل دول منطقة الشرق الأوسط والعالم انطلاقاً من دور مصر التاريخى بالمنطقة ومن لدينا من تجربة رائده أحللنا بها السلام بعد نصر اكتوبر المجيد , لقد كان يوم 6 اكتوبر ولا يزال يوماً مشرفاً فى تاريخ مصر العريق يجسد عظمة وكبرياء شعب مصر وجيشه الآبى الذى إسترد الأرض والشرف والكرامه بنصر من الله فيبقى دائماً مرفوعه رايتة أبد الدهر يسلمه جيلاً بعد جيل حمى الله مصر وشعبها وجيشها العظيم وجعلها وطناً للمحبه والسلام وسدد على طريق النصر خطاها.

حضر إجراءات التفتيش المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق محمد فريد حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة واعضاء مجلس النواب ولفيف من كبار الاعلاميين والشخصيات العامة.

تابع مواقعنا