“الإمارات” توافق رسمياً على صفقة استحواذ شركة أوبر على كريم
منحت دولة الإمارات العربية المتحدة موافقتها علي صفقة استحواذ شركة أوبر على شركة كريم، وقالت إنه سيتعين علي الشركتين التواصل مع السلطات المعنية لمكافحة الاحتكار وحماية المنافسة للحصول على الموافقات المتبقية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان.
وتبعا لبيان، أصدر سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد قرارا وزاريا بالموافقة على صفقة الاستحواذ في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلَق:”إن أسواق النقل في العالم تشهد منافسة شديدة خاصة في ظل التطور المتلاحق للتقنيات الحديثة والخدمات المتقدمة في أنشطة النقل الجماعي وخدمات نقل الركاب وظهور العديد من الوسائل البديلة للنقل غير التقليدي، بما في ذلك مشاركة السيارات وتقنيات القيادة الذاتية والعديد من البدائل المطروحة أمام المستهلكين، إن دمج الخبرات والكفاءات والتقنيات الحديثة تصب في النهاية في مصلحة المستهلكين وتخدم منظومة النقل بشكل عام.”
وجاءت الموافقة بعد مراجعة لجنة تنظيم المنافسة في الإمارات العربية المتحدة للاستحواذ المقترح، فبعد دراسة السوق المعني بخدمات نقل سيارات الأجرة الخاصة، وجدت اللجنة أن عملية الاستحواذ لن تحدث حالة تركُز اقتصادي بنسب تفوق النسب المنصوص عليها في قانون المنافسة، ومن ثم أوصت بالموافقة على الطلب.
“نحن نرحّب بالقرار الذي أصدره معالي سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقضي بالموافقة دون قيد أو شرط على صفقة استحواذ أوبر المرتقبة على شركة “كريم”. إن توحيد جهود شركتي “أوبر” و”كريم” ستقدم مزايا استثنائية للركاب والسائقين والمدن في هذه المنطقة من العالم التي تتسم بالتطورات السريعة.”
خلفية عن استحواذ أوبر على شركة “كريم”
• تجمع الصفقة بين الريادة العالمية والخبرة التقنية الواسعة لشركة أوبر مع قدرات شركة كريم المثبتة في مجال تطوير حلول محلية مبتكرة. ومن خلال التعاون وجمع نقاط القوة لدى الطرفين، تهدف الشركتان إلى تقديم المزيد من المزايا للركاب والسائقين والاقتصاد على نطاق أوسع.
المزايا للركاب والسائقين
• ستتيح هذه الصفقة فرصة مميزة للجمع بين خبرات الشركتين وقدراتهما التشغيلية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الشبكات، ورسم الخرائط، وأنظمة الدفع، والمنتجات الجديدة مثل المركبات عالية السعة. • وبالنسبة للركاب، ستساهم الصفقة في تنويع الخدمات المقدمة لهم وتعزيز ثقتهم بها، مع توفير نطاقات سعرية أوسع لخدمة عدد أكبر من المستخدمين في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى سبيل المثال، سيساهم الجمع بين تقنيتي رسم الخرائط من الشركتين في تحديد مواقع الركوب والنزول بدقة وكفاءة أكبر، وهي ميزة لها أهمية خاصة لمواصلة تقديم خدمات يسيرة التكلفة وعالية السعة مثل خدمة “أوبر باص”. • أما بالنسبة للسائقين، فيمكن أن تساهم هذه الصفقة في زيادة عدد الرحلات وتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل أفضل، بالإضافة إلى زيادة الأرباح وتعزيز القدرة على التنبؤ بها من خلال فترات انتظار أقل والاستفادة بشكل أكبر من وقت السائقين على الطريق.